أَهدى صَديقٌ لي من جُوَينِ
بَناتَ قَرٍّ رَضَعت ثَديينِ
ماءُ سَحابٍ بِعدَ ماءٍ عينِ
كَأَنَّها سَبائِكُ اللُجينِ
ما صاغَها بِالنارِ كَفُّ قينَ
أَو قِطعُ البلّورِ ملء العَينِ
صافِيَةً مِن شَوبِ كُلِّ شَينِ
تَزينُ نادي القَومِ أَيّ زينِ
فيها شِفاءٌ مِن غَليلِ الحَينِ
حُبّي لَها حُبٌّ بِغَيرِ مَينِ
مَحَبَّة الشيعَةِ لِلحُسَينِ