أهدى صديق لي من جوين

التفعيلة : بحر الرجز

أَهدى صَديقٌ لي من جُوَينِ

بَناتَ قَرٍّ رَضَعت ثَديينِ

ماءُ سَحابٍ بِعدَ ماءٍ عينِ

كَأَنَّها سَبائِكُ اللُجينِ

ما صاغَها بِالنارِ كَفُّ قينَ

أَو قِطعُ البلّورِ ملء العَينِ

صافِيَةً مِن شَوبِ كُلِّ شَينِ

تَزينُ نادي القَومِ أَيّ زينِ

فيها شِفاءٌ مِن غَليلِ الحَينِ

حُبّي لَها حُبٌّ بِغَيرِ مَينِ

مَحَبَّة الشيعَةِ لِلحُسَينِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

كأن الشرار على نارنا

المنشور التالي

لي رفيق شهم الفؤاد يماني

اقرأ أيضاً

أمرٌ طبيعي

أَرَى أُمَّةً في الغارِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ تَعُودُ إليهِ حِينَ يَفْدَحُهَا الأَمْرُ أَلَمْ تَخْرُجِي مِنْهُ إلى المُلْكِ آنِفاً كَأَنَّكِ…

يا أيها المتسمن

يا أَيُّها المُتَسَمِّنُ قُل لي لِمَن تَتَسَمَّنُ سَمَّنتَ نَفسَكَ لِلبِلى وَبَطِنتَ يا مُستَبطِنُ وَأَسَأتَ كُلَّ إِساءَةٍ وَظَنَنتَ أَنَّكَ…