غَنَّى فكُلُّ حاضرٍ
إِصْبَعُهُ في أُذْنِهِ
شِعْراً كَبرْدِ فَكَّهِ
لفظاً وطُولِ قَرْنِهِ
فالحمدُ لله الذي
غَنَّى ولم يُثَنِّهِ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
ما مكرم هين الآباء يكرهه
ما مُكْرَمٌ هيِّنُ الآباء يكرهه أبناءُ قومٍ ويَرضَى عنه آباءُ صِينَ لدى الله بأسمٍ واحدٍ وغَدَا مُشَهَّراً فيه…
كأن عذيرهم بجنوب سلى
كَأَنَّ عَذِيرَهُم بِجُنُوبِ سِلّى نَعامُ قاقَ في بَلَدٍ قِفارِ
إني بليت بأقوام مواعدهم
إني بليت بأقوام مواعدهم تزيدني فوق ما ألقاه من محنِ ومن يذق لسعة الأفعى وإن سلمت منها حشاشته…
حمل الريح بالأصيل سلامه
حملَ الريحُ بالأصيلِ سلامَهْ وأعارَ البرقَ اللموعَ غرامَهْ فجرَتْ هذه رُخاءً وأذْكى ذاك في سَدْفِهِ الظلامَ ضِرامَهْ فرأى…
أأطلال هند ساء ما اعتضت من هند
أَأَطلالَ هِندٍ ساءَ ما اِعتَضتِ مِن هِندِ أَقايَضتِ حورَ العينِ بِالعونِ وَالرُبدِ إِذا شِئنَ بِالأَلوانِ كُنَّ عِصابَةً مِنَ…
انزع لباسك فالآجال حاكمة
انزعْ لباسَك فالآجالُ حاكمةٌ أن لا ترُدَّ سِهامَ الموتِ بالزّرَدِ إذا ابْنُ آوى تولّتْهُ سعادته أوى إليه مُطيعاً…
أطل وقد خط في خده
أَطَلَّ وَقَد خُطَّ في خَدِّهِ مِنَ الشَعرِ سَطرٌ دَقيقُ الحُروفِ فَقُلتُ أَرى الشَمسَ مَكسوفَةً فَقوموا نُصَلّي صَلاةَ الكُسوفِ
سقت رفها وظاهرة وغبا
سَقَت رَفهاً وَظاهِرَةً وَغِبّاً أَبا بِشرٍ أَهاضيبُ الغَمامِ لَبِستُ بِهِ الصَبابَةَ غَيرَ أَنّي سُرِرتُ بِهِ لِزَمزَمَ وَالمَقامِ غَداةَ…