قناةٌ من الشّمْعِ مَرْكوزةٌ
لها حَرْبَةٌ طُبِعَتْ من لهب
تُحرِّقُ بالنّارِ أحشاءَهَا
فتدمعُ مقلتها بالذهب
تَمَشّى لنا نُورُها في الدّجى
كما يتمشّى الرّضى في الغضَب
عجبتُ لآكلةٍ جِسْمَهَا
بروحٍ تشاركها في العطب
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
رأيتك تكويني بميسم منة
رَأَيتُكَ تَكويني بِمَيسَمِ مِنَّةٍ كَأَنَّكَ كُنتَ الأَصلَ في يَومِ تَكويني فَدَعني مِنَ المَنِّ الوَخيمِ فَلُقمَةٌ مِنَ العَيشِ تَكفيني…
مكانك يا بدر وإن كنت واشيا
مكانكَ يا بدرٌ وإنْ كنتَ واشياً لعلكَ تروي عندها بعضَ ما بيا مكانكَ يا بدرٌ لأشكوَ حبّها وتشهدُ…
سكوت ثم صمت ثم خرس
سُكوتٌ ثُمَّ صَمتٌ ثُمَّ خَرسٌ وَعِلمٌ ثُمَّ وَجدٌ ثُمَّ رَمسُ وَطينٌ ثُمَّ نارٌ ثُمَّ نورٌ وَبَردٌ ثُمَّ ظِلٌّ…
ومغبر السماء إذا تجلى
ومُغبرِّ السماءِ إذا تَجلَّى يغادرُ أرضَه كالأرجوانِ سَمَوتُ لهُ سموَّ النقعِ فيهِ بكل مُذَلَّقٍ سَلبِ السِّنَانِ وكُلَّ مُشَطَّبِ…
دعوا غناء سماعه
دعوا غناءَ سماعه وابدوا بنيكِ سماعه ثوروا إليه ونادوا إنّ الصلاةَ جماعه فذاك رأي وحزمٌ وما سواه رَقاعه
لثمت يد المحبوب يوما فقال لي
لَثمتُ يَد المَحبوب يَوماً فَقالَ لي عَلى خَجَلٍ حوشيتَ يا عَلَم المَجدِ مَقامك أَعلى أَن أَراكَ مُقبّلاً بِجِسمي…
لم يكن بالكريم فعلا ولا البارع
لَم يَكُن بِالكَريمِ فِعلاً وَلا البا رِعِ فَضلُ بنِ عَبدِ الكَريمِ إِن يُسافِر في صالِحٍ مِن فَعالٍ غَلَطاً…
العلم يذكي عقولا حين يصحبها
العِلُم يُذكي عُقولاً حينَ يَصحَبُها وَقَد يَزيدُها طولُ التَجاريبِ وَذو التَأَدُّبِ في الجُهّالِ مُغتَرِبٌ يَرى وَيَسمَعُ أَلوانَ الأَعاجيبِ