وناهدة تربت كفها

التفعيلة : البحر المتقارب

وناهدةٍ تَرَّبَتْ كفُّها

ترائِبَها بِسَحيقِ العَبيرِ

تصونُ على القطفِ رُمّانَةً

مِنَ النهدِ في غُصْنِ بانٍ نَضيرِ

لَها وَجنَةٌ صُقِلَتْ بِالنَّعيم

وناظرةٌ كُحِلَتْ بِالفتورِ

وَتبسمُ عَن أَقحُوانٍ تُريكَ

على نَوْرِهِ الشمسُ إشراقَ نورِ

كَأَنَّ غَدائِرها المُرسَلاتِ

أسَاوِدَ سابِحةٌ في غَديرِ

فَبِتُّ أُلاطفُ أخلاقَها

كما رُمْتُ تأنيسَ ظبيٍّ نَفورِ

وما قهوةٌ صُفّقَتْ للصَّبوح

بِمِسكٍ ذَكِيٍّ وشَهْدٍ مَشورِ

بِأَطيَبَ مِن فَمِها ريقَةً

إذا بَرَدَ الدُّرُّ فَوقَ النحورِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

شوقي إليك مجدد

المنشور التالي

لله در عصابة نزلوا

اقرأ أيضاً

كل أخلاق علي

كُلُّ أَخلاقِ عَليٍّ نَجتَويها وَنَذُمُّه هُوَ قِردٌ حِنَ يَبدو غَيرَ أَنّا لانَكُمُّه مُقلَتاهُ وَحَجاجا هُ وَشِدقاهُ وَخَطمُه

نسب الحروف

فلنفترقْ ! من أجلِ أن تختارَنا الدنيا حمائمَ للسلامْ ومدينةً خضراءَ تقترفُ التسامحَ تكتبُ الغفرانَ آياتٍ على كتفِ…