ما بالُ طَيفِ خَيالٍ كانَ يَطرُقُنا
قَد شَمَّرَت مِنهُ أَذيالُ الزِياراتِ
إِن كانَ قَد حالَ عَما كُنتُ أَعهَدُهُ
وَشَقَّ عَن مَلَلٍ ذَيلَ المَوَدّاتِ
فَسَوفَ أَحتالُ في صَبرٍ يُخَلِّصُني
بِجاهِهِ مِن مَخاليبِ الصَباباتِ
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
غيث على القفر حيّانا وأحيانا
غيث على القفر حيّانا وأحيانا يا شاعر الجيل كان الجيل ظمآنا كنا نعيش من الدنيا على عدة نبني…
لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي
لَقَد فَرِحَ الواشونَ أَن صَرَمَت حَبلي بُثَينَةُ أَو أَبدَت لَنا جانِبَ البُخلِ يَقولونَ مَهلاً يا جَميلُ وَإِنَّني لَأُقسِمُ…
كفي شموسك فالسرار أمانة
كُفّي شُموسَكِ فَالسِرارُ أَمانةٌ حُمِّلتِها وَمَتى ثَمِلتِ رَمَيتَها ما أُمٌّ لَيلاكِ العَتيقَةُ بَرَّةٌ كَنَّيتِها لِلقَومِ أَو سَمَّيتِها وَهِيَ…
خفقت لطلعة وجهك الأعلام
خَفَقَتْ لِطَلْعَةِ وَجْهِكَ الأَعْلامُ وَمَشَتْ تُحِيطُ بِرَكْبِكَ الأَعْلامُ مِنْ مَرْفَأِ الثَّغْرِ الأَغَرِّ إِلَى حِمَى مِصْرَ الأبَرِّ تَحِيَّةٌ وَسَلامُ…
هذا على كبرياء في مطامعها
هَذا عَلى كِبرِياءٍ في مَطامِعِها نَفسٌ عَلى فَقرِها تَستَرخِصُ الغالي فَلا عَدَمتُ يَميناً مِنهُ مُغرِقَةً في يَمِّ مَعروفِها…
بقيت وشمس الدين للمجد والعلى
بقيت وشمس الدين للمجد والعلى عزيزين ما حَلَّ الأراكةَ ساجِعُ فما مات منْ أبقاكما ونماكُما تغمَّدهُ عفوٌ من…
أيا كاسيا من جيد الصوف جسمه
أَيا كاسياً مِن جيّدِ الصُوفِ جِسمَهُ وَيا عارياً مِن كُلِّ فَضلٍ وَمِن كَيسِ أَتَزهى بِصوفٍ وَهوَ بِالأَمسِ مُصبِحٌ…
أبدت أسى أن رأتني مخلس القصب
أَبدَت أَسىً أَن رَأَتني مُخلِسَ القُصَبِ وَآلَ ما كانَ مِن عُجبٍ إِلى عَجَبِ سِتٌّ وَعِشرونَ تَدعوني فَأَتبَعُها إِلى…