صامتةً
تزدحمُ الأرقامُ في الجوانبْ
صامتةً تُراقِبُ المواكبْ :
ثانيةٌ ، مَرَّ الرئيسُ المفتدى
دقيقةٌ ، مَرَّ الأميُر المفتدى .
و.. ساعةٌ ، مَرَّ المليكُ المفتدى
ويضربُ الطبلُ على خَطْوِ ذوي المراتِبْ .
تُعبِّرُ الأرقامُ عن أفكارِها
في سِرِّها.
تقولُ : مهما اختلفتْ سيماؤهمْ
واختلفتْ أسماؤهمْ
فَسُمُّهمْ مُوَحَّدٌ
وكُلُّهمْ ( عقاربْ ) !
اقرأ أيضاً
كفاني شكوى أن أرى المجد شاكيا
كَفاني شَكوى أَن أَرى المَجدَ شاكِيا وَحَسبُ الرَزايا أَن تَراني باكِيا أُداري فُؤاداً يَصدَعُ الصَدرَ زَفرَةً وَرَجعَ أَنينٍ…
ألا إن خفض العيش في صرخة العزف
أَلا إِنَّ خَفضَ العَيشِ في صَرخَةِ العَزفِ فَجَرِّر ذُيولَ اللَهوِ في مَنزِلِ القَصفِ وَغازِل بِهِ حُلوَ الشَمائِلِ وَاللَمى…
كان لي يا سفير حبك حينا
كانَ لي يا سَفيرُ حُبُّكَ حَينا كادَ يَقضي عَلَيَّ لَمّا اِلتَقَينا يَعلَمُ اللَهُ أَنَّكُم لَو نَأَيتُم أَو قَرُبتُم…
فلا حلت الأيام عقد زمامه
فلا حَلَّتِ الأَيّامُ عَقدَ زِمامِهِ وَلا سَلَبَتهُ الشَمسُ ظِلَّ رِواقِهِ وَإِنّي لَمُشتاقٌ إِلى رَشفِ تَربِهِ وَإِلقاءِ صَدري فَوقَهُ…
يا ابن فراس لك أم فاجره
يا ابن فِراس لك أمٌّ فاجرَهْ فاسقة من النساء عاهرَهْ من نجس الآثاَم غير طاهره موصولةُ الصدغ بثُقب…
يا سيد العرب الذي قدرت له
يا سيِّدَ العربِ الذي قُدِرْت له باليُمنِ والبركاتِ سيّدةُ العجَمْ اسْعَدْ بها كسعودِها بك إنها ظفرتْ بما فوق…
تزود فما نفس بعاملة لها
تَزَوَّد فَما نَفسٌ بِعامِلَةٍ لَها إِذا ما أَتاها بِالمَنايا حَديدُها فَيوشِكَ نَفسٌ أَن تَكونَ حَياتُها وَإِن مَسَّها مَوتٌ…
صحا قلبه يا عز أو كاد يذهل
صَحا قَلبُهُ يا عَزَّ أَو كادَ يَذهَلُ وَأَضحى يُريدُ الصَرمَ أَو يَتَبَدَّلُ أَيادي سَبا يا عَزُّ ما كُنتُ…