نَسيمٌ كَحَلقى في نَغمَتِه
وَماءٌ كَشِعرِيَ في رِقَّتِه
وَقَد بَرَزَ الرَوضُ في وَشيِهِ
غَداةَ بَدا الجَوُّ في مُصمَتِه
فَقُم يا أَخا البَدرِ هاتِ الَّذي
غَدَت أُختَ خَدِّكَ في حُمرَتِه
فَقَد نَثَرَ الغَيمُ دُرَّ النَدى
عَلى ذَهَبِ النَبتِ مِن فِضَّتِه