إنَّا باقونَ على العهْد

التفعيلة : حديث

صَرْخَةٌ مِنْ أَعْمَاقِ الأَقْصَى
الْإِهْدَاء : ” إلى المُرابِطِينَ في سبيلِ اللهِ في الأْقْصى وأَكْنافِ المسجِد الأقصى
وفي كلِّ بلدٍ مسلمٍ يواجه غطْرَسَةَ المُحتلِّين ”
نخرُجُ من أحضانِ المهْدْ
ندخلُ في أحضانِ اللَّحدْ
جِسراً للأُمَّةِ يَمْتَدّْ
لا ينكَسِرُ و لا ينْهَدّْ
نعبُرُ منه و لا نَرْتدّْ
ونُرَرِّدُها في إصرارْ
إنَّا باقونَ على العهْدْ

* * *

نخرجُ مِنْ أحضانِ المهْدْ
ندخُلُ في أحضانِ اللَّحْدْ
نرسُمُ خارِطَةَ الأمْجادْ
نُكْمِلُ ما بَدَأَ القُوَّادْ
سعدٌ ، خالدُ ، و المِقْدادْ
نكشِفُ تخطِيطَ المُوسادْ
وتآمُرَ كُلَّ الأوغادْ
ونُردِّدُها في إصرارْ
إنَّا باقونَ على العهْدْ

* * *

نخرُجُ منْ أحضانِ المهْدْ
ندْخُلُ في أحضانِ اللَّحدْ
نوقِظُ أجفانَ الغافينْ
ونَرُدُّ جفاءَ الجافينْ
ونصونُ مقامَ فلسطينْ
منْ أوْهَامِ المُغتَصِبينْ
و العُمَلاءِ المُنْغَمِسينْ
نمْضي في عزْمٍ ويقينْ
نحمِلُ عزْمَ صلاحِ الدِّينْ
و الأبطالِ الوثَّابينْ
كالرَّنتيسي و اليَاسينْ
ونُرَدِّدُها في إصرارْ
إنَّا باقونَ على العَهْدْ

* * *

نخرُجُ منْ أحضَانِ المَهْدْ
ندْخُلُ في أحضانِ اللَّحدْ
نحمِلُ أنوارَ الإسلامْ
حتَّى نكشِفَ كلَّ ظلامْ
ونبَدِّدُ كُلَّ الأَوْهامْ
أعْدَدْنا جيشَ القَسَّامْ
جيشَ جِهادٍ جيشَ سلامْ
لنُقَاوِمَ جيشَ الحاخامْ
ونهُزُّ قلاعَ الأقزامْ
ونُردِّدُها في إصرارْ
إنَّا باقونَ على العَهْدْ

* * *

نخْرُجُ منْ أحضانِ المَهْدْ
ندْخُلُ في أحْضانِ اللَّحْدْ
نُقْدِمُ إقْدَامَ الأبْطالْ
كالبُركانِ و كَالزِّلْزالْ
كالآسَادِ وكالأشْبَالْ
نحْمِي القُدْسَ منَ الأَنْذالْ
نحمِي الدِّينَ منَ الضُّلاَّلْ
نحْمي ذاكِرَةَ الأجْيَالْ
مِمَّا ينْشُرُهُ الدَّجالْ
نتلو الفتْحَ معَ الأَنْفالْ
لا يخْدَعُنا قيلَ وقالْ
ونُردِّدُها في إصرارْ
إنَّا باقونَ على العهْدْ

* * *

نخرُجُ من أحضانِ المَهْدْ
ندخُلُ في أحضانِ اللَّحْدْ
المَنْهَجُ منهَجُ قُرآنْ
و الهِمَّةُ هِمَّةُ فُرْسانْ
و الصَّوتُ الصَّدَّاحُ أذانْ
و القلْبُ النَّابِضُ بُستانْ
و الرِّحْلَةُ رِحْلَةُ إيْمَانْ
و القُدْسُ وغزَّةُ نَهْرانْ
ببُطُولتِنا فَيَّاضانْ
وفلسطينُ هي الميْدانْ
و الأقْصى أجْمَلُ عُنْوانْ
نحنُ هُنا نحْمي الأَوْطَانْ
و نُواجِهُ أعْتَى طُوفانْ
ونُردِّدُ أحْلَى الأَلْحانْ
لا تَطبيعَ و لا اسْتِيطانْ
لا اسْتِسلامَ و لا خُذْلانْ
فالغايةُ عَفْوُ الرَّحمن
و الفَوزُ بِحُورٍ وجِنَانْ
سنَظَلُّ هُنا في اطْمِئْنَانْ
ونُردِّدُها في إصْرارْ
إنَّا باقُونَ على العَهْدْ

* * *

نخرُجُ منْ أحضَانِ المَهدْ
ندخُلُ في أحضانِ اللَّحْدْ
نَحْبو نَمْشي نَحْوَ المَجْدْ
نغْرِسُ في الطُّرُقاتِ الوَرْدْ
نُنْجِزُ للأمْجَادِ الوَعْدْ
ونُرَدِّدُها في إصْرارْ
إنَّا باقونَ على العَهْدْ
إنَّا باقونَ على العَهْدْ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

دعيني وخيل الشعر

المنشور التالي

حوار مع وردة

اقرأ أيضاً