يا ذا الَّذي لَيسَت لَهُ لَفظَةٌ
خَفيفَةُ الروح إِذا ما شَعَر
لا تَحسُدَن شِعري عَلى حُسنِهِ
فَلَيسَ لِلحاسِدِ إِلّا الحَجَر
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
لاح بريق يلمع
لاحَ بُرَيقٌ يَلمَعُ لِمُغرَمٍ لا يَهجَعُ وَهاجَ وَجداً لَم يَزَلْ تُطوى عَلَيهِ الأَضلُعُ وَقَد تَوالَتْ مِن سَنا هُ…
أيها الفاضل الذي لفظه الدر
أَيُّها الفاضِلُ الَّذي لَفظُهُ الدُر رُ وَلَفظُ الأَنامِ كَالأَصدافِ كَيفَ تَلقى الأَنامُ شَأوَكَ في الفَض لِ وَإِن شَبَّهوكَ…
ولما التقينا للوداع وللجوى
وَلمَّا التَقَيْنَا لِلوَداعِ وَلِلْجَوَى بِقَلْبِي سُكُونٌ طَالَ مِنْهُ خُفُوقُهُ لَثمْتُ ثَناياهُ وَقبَّلْتُ فَرْقَهُ وَقَدْ جَدَّ وَجْدٌ بِالفُؤادِ يَشُوقُهُ…
هبت تلوم وليست ساعة اللاحي
هَبَّت تَلومُ وَلَيسَت ساعَةَ اللاحي هَلّا اِنتَظَرتِ بِهَذا اللَومُ إِصباحي قاتَلَها اللَهُ تَلحاني وَقَد عَلِمَت أَنَّ لِنَفسِيَ إِفسادي…
أتنكر منك ما تطوي الضلوع
أتنْكِرُ منكَ ما تطوي الضُّلوعُ وقد شَهِدَتْ عليكَ بهِ الدُّموعُ ولولا أنَّ قَلْبكَ مستهامٌ لما أودى بك البرق…
ألا يا لقوم ما أجنت ضريحة
أَلا يا لَقَومٍ ما أَجَنَّت ضَريحَةٌ بِمَيسانَ يُحثى تُربُها فَوقَ أَسوَدا إِذا لَفَّ عَنهُ مِن يَدَي حُطَمِيَّةٍ وَأَبدى…
يا صورة الحسن التي طلعت
يا صورةَ الحُسْنِ الَّتي طَلَعَتْ بالشمسِ في خُوطٍ من البانِ ما بالُ بلقيسيّ حُسْنِكِ لا يَحْنو على وَجْدي…
السعد يجعل ذري الدبى نعما
السَعدُ يَجعَلُ ذَرِّيَّ الدَبى نِعَماً وَالنَحسُ يُهلِكُ ما لِلمَرءِ مِن أَمَرِ وَالخَمرُ تَخميرُ عُقلٍ فَاِجفُ ضارِبَةً ترمي الحِجا…