مِن أَينَ يَستَنفِعُ الفَتى بِفَتى
إِن كانَ مِمَّن إِذا جَفاهُ جَفا
أَحرِ بِهِ أَن تَدومَ خَلَّتُهُ
بِهِ إِذا طابَ طَعمُهُ وَصَفا
أَولى الخَليلَينِ بِالمَبَرَّةِ مِن
جَنى عَلَيهِ خَليلُهُ فَعَفا
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
ألا يا لهف هند إثر قوم
أَلا يا لَهفَ هِندٍ إِثرَ قَومٍ هُمُ كانوا الشِفاءَ فَلَم يُصابوا وَقاهُم جِدُّهُم بِبَني أَبيهِم وَبِالأَشقينَ ما كانَ…
وجارية في مجاري الحياةِ
وجاريةٍ في مَجاري الحياةِ خلعت عليها رداء الشبابِ وحَلَّيتُها حِليةَ المشرف ىّ فوق حمائِلهِ والقراب إذا غادةٌ مَنعتْوطأَها…
جرد سيوفك للجلاد وأشهر
جرد سيوفكَ للجلاد وأشْهِرِ واعِلمْ جيادك للطرادِ وشَهِّرِ واصبرْ لضوضاء الخطوبِ فإنما تعدو على متُبرمِ لم يصبرِ وإذا…
أيا من حمل الذررة
أَيا مَن حَمَّلَ الذَر رَةَ ما لا يَحمِلُ الفيلُ أَما تَعلَم أَنَّ المَر ءَ مَبعوثٌ وَمَسؤولُ وَمَن أَنصَتَ…
فتنتنا سوالف وخدود
فَتَنَتْنا سَوالِفٌ وَخُدودُ وعيونٌ فَواتِرٌ وقُدودُ ووُجوهٌ مثلُ التَّواصُلِ بيضٌ وشُعورٌ مثلُ التَّقاطُعِ سُودُ ملكتْنا بِضَعْفِهِنَّ ظِباءٌ فَخَضَعْنا…
ويح روحي أظنها في السياق
وَيْحَ رُوحي أَظُنُّها في السِّياقِ عِنْدَ وَقْتِ الفِراقِ يَوْمَ الفِراقِ فَاطْلُبوها بِحَيْثُ كُنَّا اعْتَنَقْنا هَلَكَتْ عِنْدَ شُغْلِنا بِالعِناقِ
أقامت على قلبي كفيلا من العهد
أقامت على قلبي كفيلاً من العهدِ يذكِّرني بالقربِ في دولة البعدِ فقولا لواشيها وإن كان صادقاً وفائي لها…
قد شابهتني في لون وفي قصف
قد شابَهَتْنِيَ في لَونٍ وفي قَصَفٍ وفي احتراقٍ وفي دَمعٍ وفي سَهَرِ