عَروسُ مُدامَةٍ زُفَّت إِلَينا
عَلى نَغَمَ الَثالِثِ وَالمَثاني
كَساها الدَلُّ حُلَّةَ جُلَّنارٍ
فَطَرَّزَها المِزاجُ بِأُقحُوانِ
فَلَمّا أَن جَلَوناها تَناءى
مِنَ الأَحزانِ عَنّا كُلُّ دانِ
اقرأ أيضاً
إن بالشعب الذي دون سلع
إِنَّ بِالشّعبِ الذي دونَ سلعٍ لَقتيلاً دَمُه ما يُطَلُّ خَلَّفَ العِبءَ علَيَّ وَوَلّى أَنَا بِالعِبءِ له مُستَقِلُّ وَوَراءَ…
ومرقبة عنقاء يقصر دونها
وَمَرقَبَةٍ عَنقاءَ يَقصُرُ دونَها أَخو الضِروَةِ الرِجلُ الحَفِيُّ المُخَفَّفُ نَعَبتُ إِلى أَدنى ذُراها وَقَد دَنا مِنَ اللَيلِ مُلتَفُّ…
فنحن تلفعنا على عسكريهم
فَنَحنُ تَلَفَّعنا عَلى عَسكَرَيهِمُ جَهاراً وَما طَبّي بِبَغيٍ وَلا فَخرِ
لقد ناحت ربى لبنان حزنا
لقد ناحَت رُبَى لُبنانَ حُزناً على مَن كانَ في يدِهِ الزِّمامُ أميرٌ مِن بني رَسلانَ كانتْ تَذِلُّ لهُ…
حتى علوتهم بالسيف فانتبهوا
حتى علوْتُهُم بالسيف فانتبهوا من بعد أن كان قد هَبُّوا كأنْ هَجدوا تنبَّهوا عن كَراهم بعد أن حَلَموا…
مستشعري حلق الماذي يقدمهم
مُستَشعِري حَلَقَ الماذِيِّ يَقدُمُهُم جَلدُ النَحيزَةِ ماضٍ غَيرُ رِعديدِ أَعني الرَسولَ فَإِنَّ…
أعدت الراحة الكبرى لمن تعبا
أُعِدَّتِ الراحَةُ الكُبرى لِمَن تَعِبا وَفازَ بِالحَقِّ مَن يَألُهُ طَلَبا وَما قَضَت مِصرُ مِن كُلِّ لُبانَتَها حَتّى تَجُرَّ…
بما نلت يا من قد تسامى محامدا
بما نلت يا من قد تسامى محامداً أتيت بدر النظم أبدي التهانيا لقد سلّ ظل اللَه للعدل صارماً…