حمام من لست له ذاكرا

التفعيلة : البحر السريع

حَمّامُ مَن لَستَ لَهُ ذاكِراً

مِن أَجلَبِ الأَشياءِ لِلحُزنِ

أَدخَلَنيهِ حُسنُ ظَنّي بِهِ

وَرُبَّما أَسلَمَني ظَنّي

وَكانَ قَد أَسلَمَني النُصحُ ما

يَعجَزُ عَن إِدراكِهِ ذِهني

فَلَم أَجِد فيهِ مِنَ الماءِ ما

أَغسَلَ مِن وَجهي بِهِ جَفني

كَأَنَّما صاحِبُ تابوتِهِ

كانَ عَدُوّي فَاِشتَفى مِنّي


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رضاب كالرحيق الخسرواني

المنشور التالي

أبركت يا بركات راحلة الهوى

اقرأ أيضاً

عودة الأسير

النيلُ ينسى والعائدون إليكِ منذ الفجر لم يَصِلُوا هناك حمامتان بعيدتان ورحلةٌ أخرى وموتٌ يشتهي الأسرى وذاكرتي قويَّهْ…