فِداءٌ لِقَومٍ قاتَلوا بِخَفيَّةٍ
فَوارِسَ عَوصٍ إِخوَتي وَبَناتي
يَكُرُّ عَلَيهِم بِالسَحيلِ اِبنُ جَحدَرٍ
وَما مَطَرٌ فيها بِذي عَذَراتِ
سَيَذهَبُ أَقوامٌ كِرامٌ لِوَجهِهِم
وَتُترَكُ قَتلى وُرَّمُ الكَمَراتِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
فيروزج الصبح أم يا قوتة الشفق
فَيروزَجُ الصُبحِ أَم يا قوتَةُ الشَفَقِ بَدَت فَهَيَّجَتِ الوَرقاءَ في الوَرَقِ أَم صارِمُ الشَرقِ لَمّا لاحَ مُختَضِباً كَما…
لا شك أني ثاكل عمري
لا شَكَّ أَنّي ثاكِلٌ عُمري وَمُبَوَّأٌ عَن عاجِلٍ قَبري هَجَرَ الحَبيبُ فَمِتُّ مِن شَعَفٍ لَمّا حُرِمتُ عَزيمَةَ الصَبرِ…
ولما تروحنا بأكناف روضةٍ
ولما تروحنا بأكناف روضةٍ مهدلةٍ الأقنان في تريها الندي وقد ضحكت أنوارها وتضوعت أساورها في ظل فيء ممدد…
لما استقل بك الطريق إلى العدا
لمّا استقلَّ بك الطريقُ إلى العدا لا زلتَ تسلُك نحو رُشْدٍ مَسْلكا غشِيتْكَ مِنْ نصرِ الإلهِ سحابةٌ نالت…
مرت بنا وعينها
مرت بنا وعينها من سكرها منخزلهْ ذات جفون ضعفت كمذهب المعتزلة وظاهر يروعه وباطن لا أصل لهْ
بالنص فاعقد ان عقدت يمينا
بِالنَص فَاِعقد اِن عقَدتَ يَمينا كُن بِاِعتِقاد الاِختِيارِ ضَنينا مَكِّن لِقَولِ الهِنا تَمكينا وَاِختارَ موسى قَومَهُ سَبعينا
هل لي إلى الثغر من عود ومنقلب
هل لي إلى الثَّغْرِ من عَوْدٍ ومُنْقَلَبِ فالعيشُ منذ رحيلي عنه لم يَطِبِ تُرَى أزور القصور البيضَ ثانيةً…
أهدى إلي صبابة وكآبة
أَهدى إِلَيَّ صَبابَةً وَكَآبَةً فَأَعادَني كَلِفَ الفُؤادِ عَميدا إِنَّ الغَزالَةَ وَالغَزالَةَ أَهدَتا وَجهاً إِلَيكَ إِذا طَلَعتَ وَجيدا