أتاني ما يقول لي ابن بظرى

التفعيلة : البحر الوافر

أَتاني ما يَقولُ لي اِبنُ بُظرى

أَقَيسٌ يا اِبنَ ثَعلَبَةِ الصَباحِ

لَعَبدانَ اِبنِ عاهِرَةٍ وَخِلطٍ

رَجوفِ الأَصلِ مَدخولِ النَواحي

لَقَد سَفَرَت بَنو عَبدانَ بَيناً

فَما شَكَروا بِلَأمي وَالقِداحِ

إِلَيكُم قَبلَ تَجهيزِ القَوافي

تَزورُ المُنجِدينَ مَعَ الرِياحِ

فَما شَتمي بِسَنّوتٍ بِزُبدٍ

وَلا عَسَلٍ تُصَفِّقُهُ بِراحِ

وَلَكِن ماءُ عَلقَمَةٍ وَسَلعٍ

يُخاضُ عَلَيهِ مِن عَلَقِ الذُباحِ

لَأُمُّكَ بِالهِجاءِ أَحَقُّ مِنّا

لِما أَبَلَتكَ مِن شَوطِ الفِضاحِ

أَلَسنا المانِعينَ إِذا فَزَعنا

وَزافَت فَيلَقٌ قَبلَ الصَباحِ

سَوامَ الحَيِّ حَتّى نَكتَفيهِ

وَجودُ الخَيلِ تَعثُرُ في الرِماحِ

أَلَسنا المُقتَفينَ بِمَن أَتانا

إِذا ما حارَدَت خورُ اللِقاحِ

أَلَسنا الفارِجينَ لِكُلِّ كَربٍ

إِذا ما غُصَّ بِالماءِ القَراحِ

أَلَسنا نَحنُ أَكرَمَ إِن نُسِبنا

وَأَضرَبَ بِالمُهَنَّدَةِ الصَفاحِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رياحا لا تهنه إن تمنى

المنشور التالي

فداء لقوم قاتلوا بخفية

اقرأ أيضاً