عاجت أصيلا بالرياض تطوفها

التفعيلة : البحر الكامل

عاجت أصيلا بالرياض تطوفها

آمليكة طافت معاهد حكمها

حسناء أمرها الجمال فأنشأت

في ايكها الأطيار تخطب باسمها

والحسن أآمل ما يكون شبيبة

في بدئها وملاحة في تمها

سترت بأخضر سندسي جيدها

فحكى المحيا وردة في آمها

وتمايلت في ثوب خز مورق

غصنا وهل للغصن نضرة جسمها

فإذا دنت في سيرها من زهرة

همت بأخذ ذيولها وبلثمها

أو جاورت فرعا رطيبا لينا

ألوى بمعطفه ومال لضمها

وتحف أبصار بها فيخزنها

بحيائها ويشكنها في وهمها

آالنحل طفن بزهرة فلسعنها

ورشفن منها ما رشفن برغمها

حتى إذا حلى العياء جبينها

بندى وأخمد جمرة من عزمها

جلست تقابل أمها وآأنما

آلتاهما جلست قبالة رسمها

لكن عاصفة أغارت فجاة

بالهوج من لدد الرياح وقتمها

فاهتزت الغبراء حتى صافحت

عذبات سرحتها منابت نجمها

وتناثرت صفر الفتاة غمائما

سترت عن الأبصار طلعت نجمها

فتحيرت فيما تحاول وهي قد

أعيت بلا مرآتها عن نظمها

فدنت تحاذي أمها وتناظرت

بعيونها وجلت سحابة همها

آذا الفتاة إذا ابتغت مرآتها

فتعذرت نظرت بعيني أمها


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ولما أن رأيت سراة قومي

المنشور التالي

فما ينجيكم منا شبام

اقرأ أيضاً

ورد الخدود ونرجس المقل

ورْدُ الخدودِ ونرجسُ المُقَلِ عَدَلا بسامِعَتي عَنِ العَذَلِ ومواردُ الرّشَفاتِ مُرْوِيَتي حيثُ المياهُ مثيرةٌ غُلَلي خَذَلَتْكَ باللّحَظاتِ خاذِلَةٌ…