من الكماة السكون
تبدو عليهم غضون
لشاغل في الطويه
فواد جيش الهلال
وقاهرو الأبطال
في آل حرب عتيه
أبو على الأجنبينا
ذاك التحكم فينا
ولم تغلنا المنيه
ولم يروا من صلاح
لنا سوى إصلاح
شؤوننا الأهليه
فأقسموا عازمينا
أن يدهشوا العالمينا
بآية وطنيه
فازروا بما قد أرادوا
لم تزحف الأجناد
ولم تحث مطيه
يا باعثي الدستور
من جوف أعصى القبور
عن رد تلك الخبيه
آنتم لنا جل فخر
وظلتم خير ذخر
فينا وخير بقيه
حتى أتيتم بأرقى
مما مضى وبابقى
لنا وللذريه
فتحتم للإخاء
بغير سفك دماء
بلادنا المحميه
فليحي جيش النظام
جيش الفتوح العظام
جيش النهى والحميه
أهدى الحياة غلينا
فاي حق علينا
شكرا لتلك الهديه
ولنذآر الشهداء
ممن سقوا أبرياء
فيها آؤوس المنيه
يا صفوة الأحرار
وخالدي الآثار
آي آل نفس زآيه
ناموا وطابت قرارا
أرسامكم في الصحارى
أعلامها مطويه
عبد الحميد أصبتا
بما إليه أجبتا
بنيك من أمنيه
لا ضير فيها عليكا
والخير منها إليكا
يعود قبل الرعيه
ما شارك الملك امه
في الحكم غلا أتمه
بحكمة ورويه
شاور فذلك فرض
ما في المشورة غض
من قدر نفس أبيه
أما قتلت الليالي
خبرا بحال فحال
في الكرة الدولية
أتعب بنيك جهادا
بما يعز البلادا
واغنم حياة هنيه
ويا بني الوطان
من ساآني البلقان
إلى الفلا الأسيويه
آونوا آزهر السماء
بحسن ذاك الصفاء
والوحدة الأخويه
آونوا ردى للعادي
آونوا فدى للبلاد
بلادنا المفديه
اقرأ أيضاً
فقدتك يا ابن أبي طاهر
فقدتُك يا ابن أبي طاهرٍ وأطعمت ثُكَلك من شاعرِ فلستَ بسُخْنٍ ولا بارد وما بين ذيْن سوى الفاتر…
قد جعلنا طوافنا بالدنان
قَد جَعَلنا طَوافَنا بِالدِنانِ حينَ طافَ الوَرى بِرُكنٍ يَماني سَجَدَ الساجِدونَ لِلَّهِ حَقّاً وَجَعَلنا سُجودَنا لِلقَناني
بعثت لقلبي الهم يوم هويتكم
بعثتُ لقلبي الهمَّ يوم هويتُكم وبايعتُ عيني بالرقاد دموعا وكنت عزيزاً لو عصيتُ خلاعتي وبتُّ لنصح العاذلات مطيعا…
أبو حسن عليل ذو خداع
أبو حَسَن عليلٌ ذو خِداعٍ وأنتَ معَ الخِداعِ لَهُ وَلِيفُ فظاهِرُ ثَوبهِ بَرقٌ وَليفٌ وباطِنُ ثَوبهِ شَوكٌ وَليفُ
يا دار بين شراف فالنخلِ
يا دار بين شَرافَ فالنخلِ درّت عليكِ حلائبُ الوبلِ وتلطّفت بك كلُّ غاديةٍ وطفاءَ تُنهض عثرةَ المَحْلِ تُحيِي…
أنت غرست الحب في اضلعي
أنتَ غرستَ الحبَّ في اضلعي فكيفَ لا أسقيهِ من أدمعي لو شئتَ يا حلوَ اللمى لم تبتْ غلةَ…
لما رأيت أن ما يبتغي القرى
لَمّا رَأَيتُ أَنَّ ما يَبتَغي القِرى وَأَنَّ اِبنَ أَعيا لا مَحالَةَ فاضِحي شَدَدتُ حَيازيمَ اِبنِ أَعيا بِشَربَةٍ عَلى…