ألشعر من مبدإ الخلق آان فنا سنيا
وآان في آل جيل
مقامه مرعيا
إلهامه دارج الكون
منذ شب فتيا
داود وهو الذي آان
عاهلا ونبيا
غنى بشعر على الدهر لم يزل مرويا
آم ذات تاج اجادت
عروضه والرويا
إلى حلاها الغوالي
به أضافت حليا
وآم ربيبة خدر
صاغته صوغا سويا
وأخرجت من بحار الخيال درا نقيا
يا من تحل محلا
من اللدات عليا
وتجتلي من بعيد
لها ضياء حييا
أفي فؤادك وحي
نادى نداء خفيا
فأسمعي النس منه
إنشادك العلويا
وأقبسي زينة الملك ملمحا ملكيا
اقرأ أيضاً
فوالله ثم والله إني لدائب
فَوَاللَهِ ثَمَّ وَاللَهِ إِنّي لَدائِبٌ أُفَكِّرُ ما ذَنبي إِلَيكِ فَأَعجَبُ وَوَاللَهِ ما أَدري عَلامَ هَجَرتِني وَأَيَّ أُموري فيكِ…
علينا له فاعلم حقوق قضى بها
علَينا له فاعلَمْ حُقوقٌ قضى بِها تَناسُبُنا في الجِنس والنُّوعِ والفَضلِ وشِركَتُنا في بَلدَةٍ وصِناعةٍ وهَبْها فُروعاً فالمَودَّةُ…
قد أغتدي قبل مذاذ الخامس
قَد أَغتَدي قَبلَ مَذاذِ الخامِسِ بِضَرِمٍ يَنغِصُ كَفَّ اللامِسِ بِجِلدَةٍ تَندى وَحَجمٍ يابِسٍ عَلَيهِ مِن مَنضوحَةِ القَلانِسِ قَنفاءُ…
جذام سيوف الله في كل موطن
جُذامٌ سُيوفُ اللَهِ في كُلِّ مَوطِنٍ إِذا أَزَمَت يَومَ اللِقاءِ أُزامِ هُمُ مَنَعوا ما بَينَ مِصرٍ فَذي القُرى…
بطيبة رسم للرسول ومعهد
بَطَيبَةَ رَسمٌ لِلرَسولِ وَمَعهَدُ مُنيرٌ وَقَد تَعفو الرُسومُ وَتَهمَدِ وَلا تَمتَحي الآياتُ مِن دارِ حُرمَةٍ بِها مِنبَرُ الهادي…
فررت من الفقر الذي هو مدركي
فَرَرْتُ مِنَ الفَقْرِ الذي هُو مُدْرِكي إِلى بُخْلِ مَحْظورِ النَّوال مَنُوعِ فَأَعْقَبَني الحِرمانُ غِبَّ مَطامِعي كذلكَ مَن تَلْقاهُ…
الحمد لله اما بعد يا عمر
الحَمُدُ لِلَّهِ اما بَعد يا عمر فَقَد اتَتنا بِكَ الحاجاتِ وَالقَدَر فَأَنتَ رَأس قُرَيش وَاِبن سَيدها وَالرَأس فيهِ…
بشراك قد ظفر الراعي بما ارتادا
بُشْراكَ قَدْ ظَفِرَ الرّاعي بِما ارْتادا وبَثَّ في جَنَباتِ الرَّوضِ أذْوادا فاسْتَبْدَلَتْ بمُجاجِ الغَيْمِ أذْنِبَةً مِنْ ماءِ لِيْنَةَ…