أباح لطيفي طيفها في الكرى الخد

التفعيلة : البحر الطويل

أَباحَ لِطَيفي طَيفُها في الكَرى الخَدّ

فَعَضَّ بِهِ تُفاحَةً وَاِجتَنى وَردا

وَألمَتني ثَغراً شَمَمتُ نَسيمهُ

فَخُيِّلَ لي أَنّي شَمَمتُ بِهِ نَدّا

وَلَو قَدَرَت زارَت عَلى حال يَقظَةٍ

وَلَكِن حِجابُ البَينِ ما بَينَنا مُدّا

أَما وَجَدَت عَنّا الشؤونُ مُعَرَّجا

وَلا وَجَدَت مِنّا خُطوبُ النَوى بُدّا

سَقى اللَهُ صَوبَ القَطر أَمَّ عُبَيدَةٍ

كَما قَد سَقَت قَلبي عَلى حَرِّه بَردا

هيَ الظَبيُ جيداً وَالغَزالَةُ مُقلَةً

وَرَوضُ الرُبى فَوحا وَغُصن الَّتي قَدّا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إني رأيتك في المنام ضجيعتي

المنشور التالي

قصيدة من بيروت

اقرأ أيضاً

أنيخ مسحول مع الصبار

أُنيخَ مَسحولٌ مَعَ الصُبّارِ مَلالَةَ المَأسورِ للاِسارِ يُفني جَميعَ اللَيلِ بالتَزفارِ وَعَبراتِ الشَوقِ بِالإِدرارِ نَظارِأَن أَركَبَهُ نَظارِ وَلَو…