أَعزُّ الوَرَى من أفاد القُنوعا
ولو مات للضُّرِّ هَزْلا وجوعا
وما الذلُّ إلا ركوبُ الفتى
مطامعَ تَجْنِى عليه الخضوعا
على بابِ ذي حِجْبةٍ وَعْدُه
غرورٌ على كونه مستطيعا
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
حي وجها من الرياض وسيما
حَيِّ وجهاً من الرياضِ وَسيما غابَ عن ناظري فأهْدَى النَّسيما عاودَتْنا البَليلُ عنه بِلَيْلٍ فأَعادَتْ لنا الحديثَ القديما…
إليك إليك يا وطني
إليك إليك يا وطني مناي وفتنة العصر نفاثة والهٍ كمد يهيم بذكرك العطر خيال سناك يؤنسني ضحى الفجر…
رأيت الذي يسعى ليدرك حظه
رأيتُ الذي يسعى ليُدركَ حَظَّهُ كسارٍ بليلٍ كي يُسامتَ كوكبا يسيرُ فلا يَسْطيعُ ذاك بسيره وكيف وأنَّى رام…
قد أقطع الخرق بالخرقاء لاهية
قَد أَقطَعُ الخَرقَ بِالخَرقاءِ لاهِيَةً كَأَنَّما آلُها في الآلِ إِزميمُ
هيفاء تأمر بالحسن
هيفاءُ تأمرُ بالحسنِ منْ تشاءُ وتنهى تغني عن البدرِ والبد رُ ليسَ يغنيكَ عنها أعطيتها بيدي رو حي…
أذات اللثام الحم والشفة اللميا
أَذاتَ اللثامِ الحَمِّ وَالشَفَةِ اللَميا بعادُكِ لي مَوتٌ وَقُربُكِ لي مَحيا سكَنتِ فُؤاداً لَم يَزَل مِنكِ خافِقاً وَصيَّرتِ…
تذكر محزونا وأنى له الذكرى
تَذَكَّرَ مَحزوناً وَأَنّى لَهُ الذِكرى وَفاضَت بِغُزرِ الدَمعِ مُقلَتُهُ العَبرى فُؤادٌ هُوَ الحَرّانُ مِن لاعِجِ الجَوى إِلى كَبِدٍ…
خليت قلبي في يدي ذات الخال
خَلَّيتُ قلْبي في يَدَيْ ذاتِ الخالْ مُصَفَّداً مُقَيَّداً في الأَغلالْ قد قُلتُ للباكي رُسومَ الأَطلالْ يا صاحِ ما…