أودك وُدّاً ليس فيه غضاضةٌ
وبَعضُ مودّات الرجال سرابُ
وأمحضنك النصح الصريح وفي الحشا
لودك نقش ظاهر وكتابُ
فلو كان في روحي هواك اقتلعتهُ
ومزق بالكفين عنه أهابُ
وما لي غير الودِّ منك إرادة
ولا في سواه لي إليك خطابُ
إذا حزته فالأرض جمعاء والورى
هباءَ وسكان البلاد ذبابُ
اقرأ أيضاً
رب درفس خلفه ذائب
رَبُّ دِرَفسٍ خَلفَهُ ذائِبٌ أَروَحُ مِن رَبِّ الدِرفِسِ العَلَم لَيسَ الفَتى مِن رَأسِهِ مُبدِلاً رَأساً كَما يَفعَلُ باري…
من مجيري من قده السمهري
من مجيري من قدّه السمهريّ أو عذيري بطرفه البابلي بدر تم يرنو بعيني غزال ويحيي بحاجب كسروي عمُّهُ…
وكم عائب قد عابني وهو صادق
وكم عائبٍ قد عابني وهو صادقٌ وأدبرَ عنّي والذي فيه أَعيَبُ رماني بسوءٍ لستُ أُعديه صاحبي ولا هُو…
إذا نظرت عرفت الجيد منها
إِذا نَظَرَت عَرَفتُ الجيدَ مِنها وَعَينَيها وَلَم نَعرِف سِواها كَرِهنا أَن نُفَزِّعَها فَقُلنا أَشَلَّ اللَهُ كَفَّي مَن رَماها
شجى وشفى لما شدا وترنما
شَجى وَشَفى لَمّا شَدا وَتَرَنَّما فَأَنعَسَ أَيقاظاً وَأَيقَظَ نُوَّما وَجَسَّ مِنَ الأَوتارِ مَثنىً وَمَثلَثاً فَحَقَّت بِنا الأَفراحُ فَرداً…
ونحن صبحنا عامرا إذ تمرست
وَنَحنُ صَبَحنا عامِراً إِذ تَمَرَّسَت عُلالَةَ أَرماحٍ وَضَرباً مُذَكَّرا بِكُلِّ رُقاقِ الشَفرَتَينِ مُهَنَّدٍ وَلَدنٍ مِنَ الخَطِّيِّ قَد طُرَّ…
رشا سجد الجمال لوجنتيه
رشاً سجدَ الجمالُ لوجنتيهِ كما سَجدَ النَّصارى للصَّليبِ عليهِ من محاسنهِ شُهودٌ تؤدِّيها العيونُ إلى القلوبِ يلاعبُ ظِلَّهُ…
شافه كفي رشأ
شافَهُ كَفّي رَشَأ بِقُبلَةٍ ما شَفتِ فَقُلتُ إِذ قَبّلها يا لَيتَ كَفّي شَفَتي