رقيب طالما عرف الغراما
وقاسي الوجد وامتنع المناما
ولاقى في الهوى ألماً أليما
وكاد الحب يؤرده الحماما
وأتقن حيله الصب المعنى
ولم يضع الاشارة والكلاما
وأعقبه التسلي بعد هذا
وضار يرى الهوى عاراً وذاما
وصير دون من أهوى رقيباً
ليبعد عنه صبا مستهاما
فأي بليه صبت علينا
وأي مصيبة حلت لماما
اقرأ أيضاً
وخالي هشام بن المغيرة ثاقب
وخالي هِشامُ بِنُ المُغيرَةِ ثاقِب إِذا هَمَّ يَوماً كَالحُسامِ المُهَنَّدِ وَخالي الوَليدُ العِدلُ عالٍ مَكانُهُ وَخالُ أَبي سُفيانَ…
ني القبط إخوان الدهور رويدكم
بَني القِبطِ إِخوانُ الدُهورِ رُوَيدَكُم هَبوهُ يَسوعاً في البَرِيَّةِ ثانِيا حَمَلتُم لِحِكمِ اللَهِ صَلبَ اِبنِ مَريَمٍ وَهَذا قَضاءُ…
ياشذا المجد أين بغداد عنا ؟!
يا شذا المجد أينَ بغدادُ عنَّا ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ؟ ما لها سافرتْ وراء سرابٍ ما سقاها…
بي ما تحس وفي فؤادك ما بي
بي ما تحسّ وفي فؤادك ما بي فتَعال نبكِ أيا نجيَّ شبابي تجري الدموع وأنتَ دَانٍ واصلٌ كمسيلهن…
قفا عللا قبل التفرق عانيا
قفا عَلِّلا قبلَ التفرقِ عانيا فقربُ النَّوى سحق النَّوى قد عنانيا بفيك البرى يا ناعباً بفراقِنا فما كنتَ…
إني أفقت أفقت
إني أفقتُ أفقتُ من كربتين نجوتُ من ليلة الحب عدتُ ومن لظاها سلمت ومن تصاريف ليلٍ بالداء يدجو…
قضي الأمور وأنجز الموعود
قُضِيَ الأُمورُ وَأُنجِزَ المَوعودُ وَاللَهُ رَبّي ماجِدٌ مَحمودُ وَلَهُ الفَواضِلُ وَالنَوافِلُ وَالعُلا وَلَهُ أَثيثُ الخَيرِ وَالمَعدودُ وَلَقَد بَلَت…
أيا من هو الماء الزلال الذي يجري
أَيا مَن هُوَ الماءُ الزُلالُ الَّذي يَجري وَمَن رَأيُهُ عَوني عَلى نُوَبِ الدَهرِ أَتَحسَبُ ذَنبي كانَ مِنّي تَعَمُّداً…