ولما تروحنا بأكناف روضةٍ

التفعيلة : البحر الكامل

ولما تروحنا بأكناف روضةٍ
مهدلةٍ الأقنان في تريها الندي
وقد ضحكت أنوارها وتضوعت
أساورها في ظل فيء ممدد
وأبدت لنا الأطيار حسن صريفها
فمن بين شاكٍ شجوه ومغرد
وللماء فيما بيننا متصرف
وللعين مرتادٌ هناك ولليد
وما شئت من أخلاق أروع ماجدٍ
كريم السجايا للفخار مشيد
تنغص عندي كل ما قد وصفته
ولم يهنني إذا غاب عني سيدي
فيا ليتني في السجن وهو معانقي
وأنتم معاً في قصر دار المجدد
فمن رام منا ان يبد خاله
بحال أخيه أو بملكٍ مخلد
فلا عاش إلا في شقاءٍ ونكبةٍ
ولا زال في بؤسي وخزيٍ مردد


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

رقيب طالما عرف الغراما

المنشور التالي

ولا تسع في الأمر الجسيم تهازؤاً

اقرأ أيضاً

كأن المضلعات علون سلمى

كَأَنَّ المُضلِعاتِ عَلَونَ سَلمى فَصُبنَ عَلى البَواذِخِ مِن ذُراها أَصابوا في العَشيرَةِ ما أَصابوا فَأَرضَوها وَحَظُّهُمُ رِضاها تَضَمَّنَها…