تنوب عن بهجة الانحوار بهجته
كما تنوب عن النيران أنفاسي
اقرأ أيضاً
إبنان أم شبلان ذان فإنني
إِبنانِ أَم شِبلانِ ذانِ فَإِنَّني لَأَرى دِماءَ الدارِعينَ غِذاهُما تُني الفَراسَةُ أَنَّ في ثَوبَيهِما لَيثَينِ تَجتَنِبُ اللُيوثُ حِماهُما…
يا أخا الحارث إني
يا أَخا الحارِثِ إِنّي خارِجٌ عِندَ الرَواحِ سَوفَ يَقريكَ سَلاماً مَوصِلِيّاتُ الرِياحِ بُغضِيَ العَسكَرَ مَن بُغضِ مِساءِ اِبنِ…
ما لِلمَقابِرِ لا تُجيب
ما لِلمَقابِرِ لا تُجيـ ـبُ إِذا دَعاهُنَّ الكَئيبُ حُفَرٌ مُسَتَّرَةٌ عَلَي هِنَّ الجَنادِلُ وَالكَئيبُ فيهِنَّ وِلدانٌ وَأَطـ ـفالٌ…
انظر لمطرد المياه بصفحتي
انظُرْ لمطّرِدِ المياهِ بصفحَتي ولنارِ خدّي كم بها من صالِ لينٌ وشدٌّ في المضايقِ شِيمَتي كبلالِ بنِ مُدافعِ…
يعاتبني في الدين قومي وإنما
يُعاتِبُني في الدينِ قَومي وَإِنَّما دُيونيَ في أَشياءَ تُكسِبُهُم حَمدا أَلَم يَرَ قَومي كَيفَ أوسِرَ مَرَّة وَأُعسِرُ حَتّى…
كأني في روض أرى الماء جاريا
كَأَنِّيَ في رَوضٍ أَرى الماءَ جارِياً أَمامي وَفَوقي الغَيمُ يَجهَدُ بِالنَشرِ تَوَهَّمتُهُ هَمّاً فَقُلتُ لَهُ اِنجَلي فَإِنَّ هُمومي…
ظبي قبض بالهوى مني الحواس رهون
ظبيٌ قبض بالهوى مني الحواس رهون كيف اصغى السمع فيهِ لخلّةٍ ينهون عزيز وصلٍ تركني في عذاب الهون…
كأن بلاد الله وهي عريضة
كَأَنَّ بِلادَ اللَهِ وَهيَ عَريضَةٌ عَلى الخائِفِ المَذعورِ كُفَّةُ حابِلِ يُؤَدّى إِلَيهِ أَنَّ كُلَّ ثَنِيَّةٍ تَيَمَّمَها تَرمي إِلَيهِ…