ما ودَّع الصبُّ المشوقُ وما قلى
رشأً أغنَّ من السوانح أكحلا
يرنو فيُرْسِلُ من سهامِ لِحاظِه
سَهماً يصادف من مَشوقٍ مقتلا
خُذ ما تراه هم المتيَّمِ في الهوى
خَبَرُ الصبابة مجملاً ومفصّلا
ما آمن الواشي بآيةِ صَبْوَتي
حتَّى رأى دمعي بحبّك مرسلا
لا زال يكثر بالملامة عاذلي
إنَّ المتيَّمَ بالمرمَة مُبتلى