أَنتَ بَينَ الشَغافِ وَالقَلبِ تَجري
مِثلَ جَريِ الدُموعِ مِن أَجفاني
وَتُحِلُّ الضَميرَ جَوفُ فُؤادي
كَحُلولِ الأَرواحِ في الأَبدانِ
لَيسَ مِن ساكِنٍ تَحَرَّكَ إِلّا
أَنتَ حَركتهُ خَفِيَّ المَكانِ
يا هِلالاً بِدا لِأَربَع عَشرٍ
فَثَمانٍ وَأَربَعٌ وَاِثنَتانِ