لَعَمرُكَ إِنّا مِن زُهَيرِ بنِ جُندَبٍ
لَدانونَ لَو أَنَّ القَرابَةَ تَنفَعُ
فَأَمّا إِناءُ الخَيرِ مِنهُم فَفارِغٌ
وَأَمّا إِناءُ الشَرِّ مِنهُم فَمُترَعُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى
أعاذِلَ ذَرني وَاِنفِرادي عَن الوَرى فَلَستُ أَرى فيهم صَديقاً مصافِيا نَداماي كُتبٌ أَستفيدُ علومَها أَحبّايَ تُغني عَن لِقائي…
ما أنتِ بعد البين من أوطاني
ما أنتِ بعد البين من أوطاني دارَ الهوى والدارُ بالجيرانِ كنتِ المنى من قبل طارقةِ النوى والشملُ شملي…
فذا ديوان سيدنا الكريم
فذا ديوان سيدنا الكريم سليل المصطفى عبد الكريم من اللائي تطيعهم القوافي وتنقاد انقياداً كالغريم وتألفهم معانٍ شارداتٌ…
زيد بن عمرو صدأ الفلوس
زَيدُ بنُ عَمروٍ صَدَأُ الفُلوسِ قَبيلَةٌ كَالمِغزَلِ المَنكوسِ لَيسَت مِنَ الأَصلِ وَلا الرُؤوسِ وَاِبنُ سَوادٍ تَوأَمُ الجُعموسِ
بان الخليط غداة الجناب
بانَ الخَليطُ غَداةَ الجِنابِ وَلَم تَقضِ نَفسُكَ أَوطارَها فَلا تُكثِروا طولَ شَكِّ الخِلاجِ وَشُدّوا عَلى العيسِ أَكوارَها سَأَرمي…
أما الديار فقلمالبثوا بها
أَمّا الدِيارُ فَقَلَّمالَبَثوا بِها بَينَ اِستِباقِ العيسِ بِالرُكبانِ وَضَعوا سِياطَ الشَوقِ في أَعناقِها حَتّى اِطَّلَعنَ بِهِم عَنِ الأَوطانِ
ولو أسقيتهم عسلا مصفى
وَلَو أَسقَيتَهُم عَسَلاً مُصَفّى بِماءِ النيلِ أَو ماءِ الفُراتِ لَقالوا إِنَّهُ مِلحٌ أُجاجٌ أَرادَ بِهِ لَنا إِحدى الهَناتِ
نك من لقيت من الصباح
نك مَن لقيتَ من الصباح ولا تفكّر في افتضاح واجعل ملامةَ من لحى ريحاً تهبُّ من الرياح واجعل…