وَأَبيَضَ لا نِكسَسٍ وَلا واهِنِ القُوى
سَقَيتُ إِذا أَولى العَصافيرِ صَرَّتِ
رَدَدتُ عَلَيهِ الكَأسَ غَيرَ بَطيئَةٍ
إِلى اللَيلِ حَتّى هَرَّها وَأَهَرَّتِ
فَقامَ يَجُرُّ البُردَ لَو أَنَّ نَفسَهُ
بِكَفَّيهِ مِن رَدِّ الحُمَيّا لَخَرَّتِ
وَأَدبَرَ لَو قيلَ اِتَّقِ السَيفَ لَم تَخَل
ذُؤابَتَهُ مِن خَشيَةٍ إِقشَعَرَّتِ