لو أن حدراء تجزيني كما زعمت

التفعيلة : البحر البسيط

لَو أَنَّ حَدراءَ تَجزيني كَما زَعَمَت

أَن سَوفَ تَفعَلُ مِن بَذلٍ وَإِكرامِ

لَكُنتُ أَطوَعَ مِن ذي حَلقَةٍ جُعِلَت

في الأَنفِ ذَلَّ بِتَقوادٍ وَتَرسامِ

عَقيلَةٌ مِن بَني شَيبانَ يَرفَعُها

دَعايِمُ لِلعُلى مِن آلِ هَمّامِ

مِن آلِ مُرَّةَ بَينَ المُستَضاءِ بِهِم

مِن رُؤَساءٍ مَصاليتٍ وَأَحكامِ

بَينَ الأَحاوِصِ مِن كَلبٍ مُرَكَّبُها

وَبَينَ قَيسِ اِبنِ مَسعودٍ وَبِسطامِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

إني كتبت إليك ألتمس الغنى

المنشور التالي

لا يبعد الله اليمين التي سقت

اقرأ أيضاً

هي زهرة بسمت بها

هِيَ زَهْرَةٌ بَسَمَتْ بِهَا عَنْ جَنَّةِ دَارُ الخَلِيلْ قَدْ أَحْرَزَ الرَّاجِي بِهَا خَيْراً وَمَا هُوَ بِالقَلِيلْ البِنْتُ أَحْرَى…

تخشى الصوارم بأسه

تخْشى الصَّوارمُ بأسَهُ ويَهابُ حُجَّتَهُ الخَصيمُ ويَوَدُّ لُطْفَ خِلالِه ماءُ الغَمامَةِ والنَّسيمُ بحْرُ الفَضائلِ والفَواضِلِ جُودُ لُجَّتِهِ عَميمُ…