بكى طرباً لما رآني محمد

التفعيلة : البحر الطويل

بَكى طَرَباً لَمّا رَآني مُحَمَّدٌ

كَأَن لا يَراني راجِعاً لِمَعادِ

فَبِتُّ يُجافيني تَهَلُّلُ دَمعِهِ

وَعَبرَتُهُ عَن مَضجَعي وَوِسادِ

فَقُلتُ لَهُ قَرِّب قُتودَكَ وَاِرتَحِل

وَلا تَخشَ مِنّي جَفوَةً بِبِلادِ

وَخَلِّ زِمامَ العيسِ وَاِرحَل بِنا مَعاً

عَلى عَزمَةٍ مِن أَمرِنا وَرَشادِ

وَرُح رائِحاً في الرائِحينَ مُشَيّعاً

لِذي رَحِمٍ وَالقَومُ غَيرُ بِعادِ

فُرُحنا مَعَ العيرِ الَّتي راحَ رَكبُها

يَؤُمّونَ مِن غَورَينِ أَرضَ إِيادِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

عين ائذني ببكاء آخر الأبد

المنشور التالي

إن الأمين محمداً في قومه

اقرأ أيضاً

حلفت بالمستره

حَلَفتُ بِالمُسَتَّرَه وَالرَوضَةِ المُعَطَّرَه وَمَجلِسِ الزَهراءِ في ال حَظائِرِ المُنَوَّرَه مَراقِدِ السُلالَةِ ال طَيِّبَةِ المُطَهَّرَه ما أَنزَلوا إِلى…