أبيني هَلْ لوصلِك من سبيل
فنجمُ العمرِ آذَنَ بالأفولِ
وَقلبي يوم سرتِ به صباحاً
إذِ العبراتُ كالغيثِ الهطولِ
عناءٌ شَفَّه وَأنا عليل
فرِفْقاً بالمعنّى والعليل
إذا أزمعتِ مَنْعَ الوصلِ عنّي
فإني منك راضٍ بالقليل
عديني وَأمطلي بالله يوماً
وَإنْ أخلفتِ ما أنا بالملول
أما وَجمالها وَعظيم وَجدي
وَطرفٍ قد سحرتِ به كحيل
وَوَقفة شاعرٍ يشكو هواه
عَلى الدِمَنِ البوالي والطلول
بكيتُ تظلّماً منها إليها
فما أغنى بكائي من فتيل