الإحباط هو ما يلي الإحساس الزائف
بالسعادة التي تشبه العطس بسبب
رائحة البنزين . أسعدني أني عطست ،
لكن ذلك لا يصلح لاختراع ذكرى
أستعيدها . وحين أسأل : ما هي السعادة ؟
أتفــــلســف بلا فلسفة . ولا أحاول أن
أتصوف بحــثـاً عنها في الماوراء . قد
أجدها مصادفة ، وقد لا أجدها . لكني
لا أبحث عنها بقدر ما أبحث عن جواب
يعزيني ويســلـيني . وكلما تساءلت : هل
أنا الليـلـة سعيد ؟ خجلت من سذاجتي ،
وفتحت النافذة لأرى أحوال السماء ، لأن
البرد أيضا يجعلني أعطس ، ولأن النجوم
كــلمــات في طريقها إلي ، هكذا تأتي
هنيهة السعادة من خارجي . فالفرح
ليس أكثر من ورقة يا نصيب رابحة
لا تلزمنا بغير تقديم الشكر للمصادفة .
هل حياتي هي تغاضي العدم
عني الآن ؟ حين كتبت هذا السؤال ،
انقطع التيار الكهربائي ، وشعرت بالبرد
دون أن، أعطس !
اقرأ أيضاً
أعددت ألوانا ليوم القرى
أَعدَدتُ أَلواناً لِيَومِ القِرى مِن بَعدِ إِرعادٍ وَإِبراقِ قَدّم إِلَينا الخُبزَ يا سَيِّدي وَأَنتَ في حِلٍّ مِنَ الباقي
أيخفى صحيح الوجد والسقم لائح
أيخفى صحيح الوجد والسقم لائح ويكتم سر الشوق والدمع بائح جنحت إلى الواشي ولولاه ما التقى سهادي وطرفي…
أشرق عباس على شعبه
أشرق عباس على شعبه كأنه المأمون في ركبه زار رعاياه فأغناهم عن زورة الغيث وعن خصبه واستبشر القطر…
مدينة العلم أم دار مباركة
مدينة العلم أم دار مباركة أم معبد من جلال العلم أم حرم أم أدركت أمِرِيكا وهي محسنة أن…
قالوا الزغاليل سادوا
قالوا الزغاليل سادوا فقلت لا عن روية أليس في كل يوم لِلورد في مصر غية
تهن بأعياد غدا بك فخرها
تهن بأعياد غدا بك فخرها وسار مسير النجم باسمك ذكرها فلو يستطيع الدهر جاء مهنئاً بأيام سعد أعقب…
ألآل أشرقت في نحور
أَلِآلٍ أَشرَقَت في نُحورٍ أَم نُجومٌ أَشرَقَت في لَيالي أَم فُصولٌ مِن خَواطِرِ مَولىً ذي مَقامٍ في العُلى…
الدهر يصمت وهو أبلغ ناطق
الدَهرُ يَصمُتُ وَهوَ أَبلَغُ ناطِقٍ مِن موجِزٍ نَدُسٍ وَمِن ثَرثارِ يَمشي عَلى قَدَمَينِ مِن ظَلمائِهِ وَنَهارِهِ ما هَمَّتا…