لو كنت صياداً
لأعطيت الغزالة فرصة أولى
وثانية
وثالثة
وعاشرة،
لتغفو…
واكتفيت بحصتي منها:
سلام النفس تحت نعاسها…
أنا قادر لكنني أعفو
وأصفو
مثل ماء النبع قرب كناسها
لو كنت صيادا
لآخيت الغزالة…
“لا تخافي البندقية
يا شقيقتي الشقية”
واستمعنا، آمِنَيْن، إلى
عواء الذئب في حقل بعيد!
اقرأ أيضاً
أهنأ العرف ما أتى من خليل
أهنأُ العرفِ ما أتى من خليلٍ يحسبُ القرضَ للأخلاءِ فرضا أحملُ الأمر وهو عبءٌ ثقيلٌ للأخلاءِ حملَ بعضيَ…
خشنت عليه أخت بني خشين
خَشُنتِ عَلَيهِ أُختَ بَني خُشَينِ وَأَنجَحَ فيكِ قَولُ العاذِلَينِ أَنَأياً وَاِجتِناباً أَيُّ صَبرٍ عَلى البَلوى يُعَرِّسُ بَينَ ذَينِ…
وأهيف ان تثنى
وَأَهيَفٍ ان تَثَنّى فَكُلُّهُ حَرَكاتُ لِطَرفِهِ غابُ جَفنٍ لُيوثُهُ اللَحَظاتُ سُبلُ المَلاحَةِ مِنهُ تَضِلُّ فيها الصِفاتُ
داء ألم فخلت فيه شفائي
داءٌ ألَمَّ فَخِلْتُ فِيهِ شَفَائِي مِنْ صَبْوَتِي فَتَضَاعَفَتْ بُرَحَائِي يَا لَلضَّعِيفَيْنِ اسْتَبَدَّا بِي وَمَا فِي الظُّلْمِ مِثْلُ تَحَكُّمِ…
أشاقك من هذا الرديني قده
أشاقك من هذا الرديني قده ومن صفحات المشرفي فرنده ومن صهوات المقربات تقلقل هدوت به كالطفل حرك مهده…
إن كان وصلك لم يدم
إنْ كان وَصلُكِ لم يدمْ ما بال طيفكِ لا يُلمّْ؟ أَضننتِ حتّى بالخيا لِ فأيْنَ للعربِ الكَرَم؟ العينُ…
قل في الزمان فإنه
قلْ في الزمانِ فإنّهُ هرِمٌ ونكِّب عن زُهَيْرِ واجعلْ مقالَك كلّهُ شراً فليس زمانَ خَيْرِ قد طالَ سيري…
وإني وإن لم تنصفوا في حكومتي
وإِني وإنْ لمْ تُنْصفوا في حكومتي وشَوَّهْتُمُ بالظَّنِ حُسْنَ وَلائي وكَذَّبْتُمُ الأعْذارَ وهي شَهيرَةٌ كَرَأدِ الضُّحى بادٍ بغَيْرِ…