مرّت كحادثة,
على الكتفين صقران استراحا في العلوّ …
وصدرها يعلو ويهبط مثل فعل الحب
يحمل توأمين تغامزا وتقافزا فوق الرخام …
وركبتاها ترسلان البرق للأعمى …
وساقاها عمودا هيكل من مرمر
يتبادلان الريح والإعجاز …
والقدمان عصفوران شريران جويان ـــ بريان
والشعر المبعثر في مهب الريح
بيرق عسكري يفتح الصحراء …
والعينان لا تتطلعان إلى ضحاياها
فلا أحد رأى العينين كي يروي
بأي بنفسج صرعته
تلك المرأة ــ الجنية ــ القدر
التي مرت كحادثة …
ولكني نجوت ولم يصبني أي سوء
غير ضعف الوصف في هذي القصيدة!
اقرأ أيضاً
حتى إذا ما الليل قو
حتى إذا ما الليلُ قَوْ وَضَ راحلاً عند الغَلسْ وبدا الصباحُ كغُرَّةٍ تَبدو على وجهِ الفَرسْ
لقد ترك الحروب نساء قيس
لَقَد تَرَكَ الحُروبُ نِساءَ قَيسٍ مُكِبّاتٍ عَلى كُحلٍ مَضيضِ أَرادوا وائِلاً لِيُطَحطِحوها فَبادوا دونَ أَبطَحِها العَريضِ
معيني على نفس شتيت جميعها
معيني عَلى نَفسٍ شتيتٌ جميعُها (للمياء) من دون الأنام نزوعُها وَطيفٌ لها وَهْناً أطافَ بمضجعي فأَوهمني حيناً بأني…
دار أمن وقرار
دارُ أمنٍ وقرارِ واعتلاءٍ واقتدارِ ومعافاة وشكرٍ لا ابتلاء واصطبارِ أُسِّست والطير باليم نِ وبالسعد جواري حلَّها بحر…
وميرائية تمشي اختيالا
وميرائيّةٍ تمشي اختيالاً من التكريهِ فاترةِ الكلام لها زيّ الغلام ولم أقسها إليهِ ولا كرامةَ للغلام أقولُ لها…
ردوا التحية أيها السفر
رُدّوا التَحِيَّةَ أَيُّها السَفرُ وَقِفوا فَإِنَّ وُقوفَكُم أَجرُ ماذا عَلَيكُم في وُقوفِكُمُ رَيثَ السُؤالِ سَقاكُمُ القَطرُ بِاللَهِ رَبِّكُمُ…
الحمد لله ولي الحمد
الحَمدُ لِلَّهِ وَلِيِّ الحَمدِ أَحمَدُهُ في يُسرِنا وَالجهدِ وَهُوَ الَّذي في الكَربِ أَستَعينُ وَهُوَ الَّذي لَيسَ لَهُ قَرينُ…
ألا هل أتى قبر الفقيرة طارق
أَلا هَل أَتى قَبرَ الفَقيرَةِ طارِقٌ يُخَبِّرُها بِالغَيبِ عَن فِعلِ طارِقِ تَنَصَّرَ مِن بَعدِ الثَلاثينَ حِجَّةً وَكَم لاحَ…