مرّت كحادثة,
على الكتفين صقران استراحا في العلوّ …
وصدرها يعلو ويهبط مثل فعل الحب
يحمل توأمين تغامزا وتقافزا فوق الرخام …
وركبتاها ترسلان البرق للأعمى …
وساقاها عمودا هيكل من مرمر
يتبادلان الريح والإعجاز …
والقدمان عصفوران شريران جويان ـــ بريان
والشعر المبعثر في مهب الريح
بيرق عسكري يفتح الصحراء …
والعينان لا تتطلعان إلى ضحاياها
فلا أحد رأى العينين كي يروي
بأي بنفسج صرعته
تلك المرأة ــ الجنية ــ القدر
التي مرت كحادثة …
ولكني نجوت ولم يصبني أي سوء
غير ضعف الوصف في هذي القصيدة!
اقرأ أيضاً
وكاتب شاعر أبدى بمهرقه
وَكاتبٍ شاعرٍ أَبدى بِمُهرَقهِ نَظماً وَشعراً بِهِ بانَت فَضائِلُهُ أَوَدُّ لَثمَ فمٍ بِالدُرِّ مَنطقُهُ وَلَثمِ كَفٍّ ندٍ بِالدُرِّ…
وأدهم يقق التحجيل ذي مرح
وَأَدهَمٍ يَقَقِ التَحجيلِ ذي مَرحٍ يَميسُ مِن عُجبِهِ كَالشارِبِ الثَمِلِ مُطَهَّمٍ مُشرِفِ الأُذنَينِ تَحسَبُهُ مُوَكَّلاً بِاِستِراقِ السَمعِ عَن…
بشاشة أيام مضت وشبيبة
بَشاشَةُ أَيّامٍ مَضَت وَشَبيبَةٌ بِشاشَةَ خانَت أَهلَها وَبِشاشِ وَمازالَ هَذا الدَهرُ يَثني جَوامِحاً بِلُجمٍ وَيَثني مُقرَماً بِخِشاشِ وَيُرسِلُ…
وظيفة القلم
عندي قلم ممتلئٌ يبحث عن دفتر و الدفتر يبحث عن شعر و الشعر بأعماقي مضمر و ضميري يبحث…
لا زال ملكك بالعلى مأهولا
لا زالَ مُلكُكَ بِالعُلى مَأهولا وَسَلِمتَ تُدرِكُ كُلَّ يَومٍ سولا يَعدو الزَمانُ وَلا يُصيبُكَ رَيبُهُ فَيَرُدُّ طَرفاً عَن…
وحلس من الكتان أخضر ناعم
وحِلْسٍ من الكتان أخضر ناعمٍ توسَّنه داني الرَّباب مَطيرُ إذا درجت فيه الشّمال تتابعت ذوائبهُ حتى تقول غدير
يا من إذا ما رأته عين والده
يا من إذا ما رأته عينُ والده بين الرجال اتَّقاهم بالمعاذير أقسمتُ باللَه أنْ لو كنتَ لي ولداً…
إن للأرض والسماء وللما
إِنَّ لِلأَرضِ وَالسَماءِ وَلِلما إِ عَلَينا أَذِمَّةً لا تُذَمُّ هِيَ بَعضُ اِسمِ مَن أُحِبُّ وَلاءً وَبِتَكريرِ بَعضِها يَستَتِمُّ