نسيَتْ غيمةٌ في السرير. على عَجَلٍ
وَدَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها
نسيت غيمة في السرير. فغطّيتُها بالحريرِ
وقلتُ لها: لا تطيري ولا تتبعيها.
ستأتي إليكِ.
[ وكانت عصافيرُ زرقاءُ، حمراءُ،
صفراءُ ترتشف الماء من غيمةٍ
تتباطأ حين تطل على كتفيها ]
ستُدْرِكُ حين تعود إلى بيتها، دون
حاشيةٍ من عصافيرَ، أنَّ المناخ تغيّر
في ساحل الكتفين، وأن السحاب تبخر/
عندئذٍ تتذكَّرُ ما نسيتْ: غيمةً في
سريري، فترجع كي تستعيد تقاليدها
الملكية في غيمة …
فشمَتُّ بها وابتسمتُ.
وحين دخلتُ سريري لأَرقد في
الاستعارة بَلَّلني الماء
اقرأ أيضاً
وكاشح خامرت ألحاظه سنة
وَكاشِحٍ خَامَرَتْ أَلْحاظَهُ سِنَةٌ تَرَكْتُهُ وَهْوَ مِنْ جَفْنَيْهِ تَنْتَفِضُ فَظَلَّ مُرْتَعِدَ العِرْنينِ مِنْ غَضَبٍ وَسَوْرَةُ التِّيهِ في عِطْفَيّ…
ومفيقين من الله
وَمُفِيقِينَ مِنَ اللَّهْ وِ نَشاوَى مِنْ مِراحِ أَلِفُوا الجِدَّ وَلَمْ يَنْ تَهِجُوا طُرْقَ المِزاحِ فَهُمُ الأُسْدُ عَلى جُرْ…
ليهنك عهد لا يضاع وإن نأت
ليهنك عهد لا يضاع وإن نأت نواك وسر لا يذاع فيسمعُ وأجفان عين لا ترى الشمس غيره إذا…
علمي معي حيثما يممت ينفعني
عِلمي مَعي حَيثُما يَمَّمتُ يَنفَعُني قَلبي وِعاءٌ لَهُ لا بَطنُ صُندوقِ إِن كُنتُ في البَيتِ كانَ العِلمُ فيهِ…
كتبت ولو أني من الشوق قادر
كَتَبْتُ وَلَوْ أَنّي مِنَ الشَّوْقِ قَادِرٌ لَسارَعْتُ فيهِ نَحْوَ مَنْ أَنا رِقُّهُ وَلَوْ أَنّني أَسْعَى إلى ذَلِكَ الحِمَى…
وردية يحملها شادن
وَرديَّةٌ يَحملُها شادنٌ في مُشْرَبِ الحمرةِ وَرْدِيِّ كأنّه والكأسُ في كفِّهِ بدرُ دُجىً يَسعَى بدرِّيِّ
يا أيها الخل الذي أعرضا
يا أَيُّها الخِلُّ الَّذي أَعرَضا وَشَبَّ في الأَحشاءِ جَمرَ الغَضا وَلَّيتَ أَمر غَضَباً حائِراً فَفيمَ لا تَعزِلُهُ بِالرِضا…