نسيَتْ غيمةٌ في السرير. على عَجَلٍ
وَدَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها
نسيت غيمة في السرير. فغطّيتُها بالحريرِ
وقلتُ لها: لا تطيري ولا تتبعيها.
ستأتي إليكِ.
[ وكانت عصافيرُ زرقاءُ، حمراءُ،
صفراءُ ترتشف الماء من غيمةٍ
تتباطأ حين تطل على كتفيها ]
ستُدْرِكُ حين تعود إلى بيتها، دون
حاشيةٍ من عصافيرَ، أنَّ المناخ تغيّر
في ساحل الكتفين، وأن السحاب تبخر/
عندئذٍ تتذكَّرُ ما نسيتْ: غيمةً في
سريري، فترجع كي تستعيد تقاليدها
الملكية في غيمة …
فشمَتُّ بها وابتسمتُ.
وحين دخلتُ سريري لأَرقد في
الاستعارة بَلَّلني الماء
اقرأ أيضاً
ركبت طرفي فأذرى دمعه أسفا
رَكِبتُ طِرفي فأَذرى دَمعَهُ أَسَفاً عِندَ اِنصرافيَ مِنهُم مُضمِرَ الياسِ وَقالَ حَتّامَ تؤذيني فإِن سَنَحَتْ جَوانِحٌ لَكَ فاركَبني…
لا تدعواني اليوم إلا باسمي
لا تَدعُواني اليَومَ إِلّا بِاِسمي لَيسَ المُحامونَ كَمَن لا يَحمي تَكفيكَ يَربوعٌ أُمورَ الحَزمِ بِكُلِّ صَوّالٍ وَقورٍ شَهمِ…
كان الربيع الحي روحا حالما
كان الربيعُ الحيُّ روحاً حالماً غضَّ الشَّبابِ مُعَطَّرَ الجلبابِ يَمْشي على الدّنيا بفكرةِ شاعرٍ ويطوفُها في موكبٍ خَلاَّبِ…
قد نالني منك ما حسبي به وكفى
قَد نالَني مِنكَ ما حَسبي بِهِ وَكَفى يا مَن تَناهَيتُ في إِلطافِهِ فَجَفا عَلَّلتَني بِالمُنى حَتّى إِذا عَلِقَت…
سرتم فلم تطب الإقامة بعدكم
سرتم فلم تطب الإقامة بعدكم لمروع بفراقكم بعد النوى ولعل قاهرة المعز تضمنا يوماً كما كنا على عهد…
لو تراني والندامى
لَو تَراني وَالنَدامى مِن مُحِمٍّ وَمُفَدِ أَطنَبوا فيما تَمَنَّوا فَتَمَنَّيتُكَ عِندي لَيتَ شِعري عَنكَ ما قَد كان مِن…
لئن تفرك علجة آل زيد
لَئِن تَفرَكَّ عِلجَةُ آلِ زَيدٍ وَيُعوِزكَ المُرَقَّقُ وَالصِنابُ فَقِدماً كانَ عَيشُ أَبيكَ مُرّاً يَعيشُ بِما تَعيشُ بِهِ الكِلابُ
التحديات
أتحدى.. من إلى عينيك، يا سيدتي، قد سبقوني يحملون الشمس في راحاتهم وعقود الياسمين.. أتحدى كل من عاشترتهم…