نسيَتْ غيمةٌ في السرير. على عَجَلٍ
وَدَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها
نسيت غيمة في السرير. فغطّيتُها بالحريرِ
وقلتُ لها: لا تطيري ولا تتبعيها.
ستأتي إليكِ.
[ وكانت عصافيرُ زرقاءُ، حمراءُ،
صفراءُ ترتشف الماء من غيمةٍ
تتباطأ حين تطل على كتفيها ]
ستُدْرِكُ حين تعود إلى بيتها، دون
حاشيةٍ من عصافيرَ، أنَّ المناخ تغيّر
في ساحل الكتفين، وأن السحاب تبخر/
عندئذٍ تتذكَّرُ ما نسيتْ: غيمةً في
سريري، فترجع كي تستعيد تقاليدها
الملكية في غيمة …
فشمَتُّ بها وابتسمتُ.
وحين دخلتُ سريري لأَرقد في
الاستعارة بَلَّلني الماء
اقرأ أيضاً
إن لي أيرا خبيثا
إنّ لي أيراً خبيثاً لستُ أدري ما عقابُه كلّما أبصر وجهاً حسناً سالَ لُعابُه
يا ليل ما أغفل عما بي
يا لَيلُ ما أَغفَلُ عَمّا بي حَبائِبي فيكَ وَأَحبابي يا لَيلُ نامَ الناسُ عَن موجَعٍ ناءٍ عَلى مَضجَعِهِ…
سل بالغوير السائق المغلسا
سل بالغُوير السائقَ المغلِّسا هل يستطيع ساعةً أن يحبسا فإن في الدار رذايا لوعةٍ نوقاً ضِعافاً وعيوناً نُعَّسَا…
لو كنت تعشق درا ما سألتهم
لَو كُنتَ تَعشَقُ دُرّاً ما سَأَلتُهُمُ هَل عِندَكُم فَضلُ زُنّارٍ تُعيروني وَلَستُ أَسأَلُ دُرّاً غَيرَ قُبلَتِها فَإِنَّ فيها…
ونازح عن سواد العين محتجب
ونازح عن سواد العين محتجب ناء غدا من سويدا مهجتي دان حلف التجني كأني في جنايته مما أقيم…
إن لم يكن عندك ما عندنا
إن لم يكن عندكِ ما عندنا فمن رَمى الخَصْرَ بهذا الضَّنَى ما لكِ تخفينَ الهوى والهوى يقولُ في…
في موسم الورد
هنا في موسم الوردِ تلاقَيْنا بلا وَعْدِ وسِرْنا في جلال الصمتِ فوق مناكبِ الخُلْدِ وفي ألحاظنا جوعٌ على…
كم قلت مغالطا لكي أسأله
كَمْ قُلْتُ مُغالِطاً لِكَيْ أَسأَلَهُ بِاللَّه دَمُ المُحبِّ مَنْ حَلَّلَهُ قَتْلي لَكَ بِالصُّدودِ مَنْ سَبَّلهُ مَنْ يَعذِلني عَلَيْكَ…