لا شيءَ إلاَّ الضوء,
لم أوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطف وردةً حمراءَ من
بُسْتَان كَنْعَانَيَّةٍ أَغْوَتْ حصاني
وتحصَّنَتْ في الضوء:
((لا تدخُلْ ولا تخرجْ))…
فلم أَدخلْ، ولم أَخرجْ
وقالت: هل تراني؟
فهمستُ: ينقصني، لأعرف، فارقٌ
بين المسافر والطريق, وفارقٌ
بين المغنِّي و الأغاني…
جَلَسَتْ أَريحا، مثل حرف
من حروف الأبجدية, في اُسمها
وَكَبوْتُ في اُسمي
عند مُفْتَرَقِ المعاني…
أَنا ما أكونُ غداً
ولم أُوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطِفَ وردةً حمراءَ من
بستان كَنْعَانيةٍ أَغوتْ حصاني
ومضيتُ أبحث عن مكاني
أَعلى وأَبْعَدَ,
ثم أَعلى ثم أَبعَدَ,
من زماني….
اقرأ أيضاً
أصبيح شيم أم برق بدا
أَصُبَيْحٌ شِيمَ أَمْ بَرْقٌ بَدَا أَمْ سَنَا المَحبوبِ أَوْرَى أَزنُدَا هَبَّ مِن مرْقدِهِ مُنْكَسِراً مُسْبِلاً للْكُمِّ مُرْخٍ للرِّدا…
وإني لعاليها وإني لخائف
وَإِنّي لِعاليها وَإِنّي لَخائِفٌ لِما قال يَومَ الثَعلَبِيَّةِ حَلبَسُ
خمس دسسن إلي في لطف
خَمسٌ دَسَسنَ إِليَّ في لَطَفٍ حُورُ العيونِ نَواعِمٌ زُهرُ فَطَرَقتُهُنَّ مَعَ الجريِّ وَقَد نامَ الرَقيبُ وَحَلَّقَ النَسرُ مُستَبطِناً…
سما عمر لما أتته رسائل
سما عمر لما أتته رسائل كأصيد يحمى صرمة الحي أغيدا وقد عضلت بالشأم أرض بأهلها تريد من الأقوام…
أيا من قبيلة إقباله
أَيا مِن قَبيلَةُ إِقبالِهِ تَشُدُّ عَلى يَدِ إِجلالِهِ وَمَن إِن أَقَرَّ عُيونَ العُفا ةِ أَسخَنَ أَعيُنَ عُذّالِهِ وَمَن…
عجبا للقطا من الكدر والجو
عَجَباً لِلقَطا مِنَ الكُدرِ وَالجو نِ غَدَت في عَنائِها المُتَواصِل لَقَطَت حَبَّةً وَجاءَت بِها الأَف راخَ ثُمَّ اِستَقَت…
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها
ولقد ذكرتك والنجوم كأنها درٌ على أرض من الفيروزجِ يلمعن من خلل السحاب كأنها شررٌ تطاير في دخان…
ألا ليت شعري ما درى الباب أنني
أَلا لَيتَ شِعري ما دَرى البابُ أَنَّني إِلى البابِ سار أَو إِلى البابِ داخِلُ وَلَو قَنِعَ الشُجعانُ بِالمَوتِ…