لا شيءَ إلاَّ الضوء,
لم أوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطف وردةً حمراءَ من
بُسْتَان كَنْعَانَيَّةٍ أَغْوَتْ حصاني
وتحصَّنَتْ في الضوء:
((لا تدخُلْ ولا تخرجْ))…
فلم أَدخلْ، ولم أَخرجْ
وقالت: هل تراني؟
فهمستُ: ينقصني، لأعرف، فارقٌ
بين المسافر والطريق, وفارقٌ
بين المغنِّي و الأغاني…
جَلَسَتْ أَريحا، مثل حرف
من حروف الأبجدية, في اُسمها
وَكَبوْتُ في اُسمي
عند مُفْتَرَقِ المعاني…
أَنا ما أكونُ غداً
ولم أُوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطِفَ وردةً حمراءَ من
بستان كَنْعَانيةٍ أَغوتْ حصاني
ومضيتُ أبحث عن مكاني
أَعلى وأَبْعَدَ,
ثم أَعلى ثم أَبعَدَ,
من زماني….
اقرأ أيضاً
وبالنعف من فيفا غزال ذكرتها
وَإِنَّ بِقَومٍ سَوَّدوكَ لَحاجَةً إِلى سَيِّدٍ لَو يَظفَرونَ بِسَيِّدِ
أرى ريقها ماء الحياة تَيقُّناً
أرى ريقها ماء الحياة تَيقُّناً على أنها لم تبق لي في الهوى حشا
إذا صغرت نفس الفتى كان شوقه
إِذا صَغُرَتْ نفسُ الفتى كانَ شوقُهُ صغيراً فلم يتعبْ ولم يتجشَّمِ ومَنْ كانَ جبَّارَ المطامِعِ لم يَزَلْ يلاقي…
الشهد صاب عند مطعم خلقه
الشُهدُ صابٌ عِندَ مَطعَمِ خُلقِهِ وَالماءُ صَخرٌ عِندَ مَلمَسِ نُطقِهِ خِلٌّ يَعِزُّ عَلى الخَليلِ لِبِرِّهِ وَيُجِلُّ في نَفسِ…
عزمت على التجنب أم تدل
عزمتَ على التجنبِّ أم تدلُّ وهل لسواكَ في قلبي محلُ أما يرضيكَ مني أنَّ نفسي تذلُّ ومثلُ نفسي…
أيا عجبا للناس في طول ما سهوا
أَيا عَجَباً لِلناسِ في طولِ ما سَهَوا وَفي طولِ ما اغتَرّوا وَفي طولِ ما لَهَوا يَقولونَ نَرجو اللَهَ…
ناهيك من حرق أبيت أقاسي
ناهيكَ مِن حَرقٍ أَبيتُ أَقاسي وَجُروحِ حُبٍّ ما لَهُنَّ أَواسِ إِمّا لَحَظتِ فَأَنتِ جُؤذُرُ رَملَةٍ وَإِذا صَدَدتِ فَأَنتِ…
أودعكم وأودعكم حياتي
أوَدّعكم وأودعُكم حياتي وأنثر دمعتي نثر الجمان وقلبي لا يريد لكم فراقاً ولكن هكذا حكم الزمان