لا شيءَ إلاَّ الضوء,
لم أوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطف وردةً حمراءَ من
بُسْتَان كَنْعَانَيَّةٍ أَغْوَتْ حصاني
وتحصَّنَتْ في الضوء:
((لا تدخُلْ ولا تخرجْ))…
فلم أَدخلْ، ولم أَخرجْ
وقالت: هل تراني؟
فهمستُ: ينقصني، لأعرف، فارقٌ
بين المسافر والطريق, وفارقٌ
بين المغنِّي و الأغاني…
جَلَسَتْ أَريحا، مثل حرف
من حروف الأبجدية, في اُسمها
وَكَبوْتُ في اُسمي
عند مُفْتَرَقِ المعاني…
أَنا ما أكونُ غداً
ولم أُوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطِفَ وردةً حمراءَ من
بستان كَنْعَانيةٍ أَغوتْ حصاني
ومضيتُ أبحث عن مكاني
أَعلى وأَبْعَدَ,
ثم أَعلى ثم أَبعَدَ,
من زماني….
اقرأ أيضاً
غيري بحبل سواكم يتمسك
غَيري بِحَبلِ سِواكُمُ يَتَمَسَّكُ وَأَنا الَّذي بِتُرابِكُم أَتَمَسَّكُ أَضَعُ الخُدودَ عَلى مَمَرِّ نِعالِكُم فَكَأَنَّني بِتُرابِها أَتَبَرَّكُ وَلَقَد بَذَلتُ…
أهلا وسهلا بوفود الربيع
أهلاً وسهلاً بوفود الربيع وثغره البسام عند الطلوع كأنما أنواره حلةً من وشي صنعاء السري الرفيع أحبب به…
فدا لك من يقصر عن مداكا
فِداً لَكَ مَن يُقَصِّرُ عَن مَداكا فَلا مَلِكٌ إِذَن إِلّا فَداكا وَلَو قُلنا فِداً لَكَ مَن يُساوي دَعَونا…
أحب لحبها جملي ورحلي
أحبُّ لحُبِّها جَمَلي ورحْلِي وعزْمي والقَتادَةَ والطّريقَا ومَنْ أخْشاهُ منْ سبُعِ ولصٍّ فكيْفَ فريقُها سَلِموا فَريقا وكيْفَ أخَصُّ…
بكت لبيني بكاء مكتئب
بَكَت لَبَيني بُكاءَ مُكتَئِبِ صارَ بِهِ وَجهُها مِنَ العَجَبِ مِن إِثمِدٍ لَم يَزَل يُدَحرِجُهُ مِن طَرفِها سِربُ دَمعِها…
اشرب على فحم من تحته لهب
اِشرَب عَلى فَحمٍ مَن تَحتهِ لَهَبٌ كَأَنَّهُ سَبَجٌ مِن تَحتِهِ ذَهَبُ جاءَ الغُلامُ بِهِ وَالقُرُّ يَنقُضُنا عِندَ الصَباحِ…
خليفة الله ساعد القدر
خَليفَةَ اللهِ ساعَدَ القَدَرُ عُلاكَ ما لاحَ في الدُّجى قَمَرُ ودافَعَتْ عنْكَ كفُّ قُدْرَتِهِ ما ليْسَ يسْتَطيعُ دَفْعهُ…
انفرد الله بسلطانه
اِنفَرَدَ اللَهُ بِسُلطانِهِ فَما لَهُ في كُلِّ حالٍ كِفاء ما خَفِيَت قُدرَتُهُ عَنكُمُ وَهَل لَها عَن ذي رَشادٍ…