لا شيءَ إلاَّ الضوء,
لم أوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطف وردةً حمراءَ من
بُسْتَان كَنْعَانَيَّةٍ أَغْوَتْ حصاني
وتحصَّنَتْ في الضوء:
((لا تدخُلْ ولا تخرجْ))…
فلم أَدخلْ، ولم أَخرجْ
وقالت: هل تراني؟
فهمستُ: ينقصني، لأعرف، فارقٌ
بين المسافر والطريق, وفارقٌ
بين المغنِّي و الأغاني…
جَلَسَتْ أَريحا، مثل حرف
من حروف الأبجدية, في اُسمها
وَكَبوْتُ في اُسمي
عند مُفْتَرَقِ المعاني…
أَنا ما أكونُ غداً
ولم أُوقفْ حصاني
إلاَّ لأقطِفَ وردةً حمراءَ من
بستان كَنْعَانيةٍ أَغوتْ حصاني
ومضيتُ أبحث عن مكاني
أَعلى وأَبْعَدَ,
ثم أَعلى ثم أَبعَدَ,
من زماني….
اقرأ أيضاً
من لنضو يتنزى ألما
مَن لِنِضوٍ يَتَنَزّى أَلَما بَرَّحَ الشَوقَ بِهِ في الغَلَسِ حَنَّ لِلبانِ وَناجى العَلَما أَينَ شَرقُ الأَرضِ مِن أَندَلُسِ…
شجا في الحشى ترداده ليس يفتر
شَجاً في الحَشى تَردادُهُ لَيسَ يَفتُرُ بِهِ صُمنَ آمالي وَإِنّي لَمُفطِرُ حَلَفتُ بِمُستَنِّ المُنى تَستَرِشُّهُ سَحابَةُ كَفٍّ بِالرَغائِبِ…
وضرطة وهب من الحادثات
وضرطةُ وهبٍ من الحادثاتِ إذا ذُكرتْ حادثاتُ الزَّمنْ أهذا الغلاء وهذا البلاءُ وهذا الضُّراط وهذي الفتنْ إليك المعوَّلُ…
شرف المعالي من يساجلك العلى
شَرَفَ المَعالي مَن يُساجِلُكَ العُلى وَلَكَ الإِمامُ بِمُلكِها قَد أَسجَلا تَدعو الحُظوظَ فَتَستَجيبُ كَذا وَما لَم تَدعُهُ مِنها…
قد كان قلبي كالحديد قساوة
قد كان قلبي كالحديد قساوةً قبل الصبابةِ لا مثيل لطبعه لكنَّه لمَّا تعشَّقَ لان إِذْ سطعتْ أشعةُ عينِ…
من سري ننطق
مِنْ سِري نَنْطِق مُذْ عَرَفْتُ الْمَعاني كَذَا الْمُحَقِّقْ ما يَرَى في الكَوْن ثاني خَرجْتُ نَطْلُبْ عَيْنَ الخبَرْ عنْدي…
زهته الملاحة حتى سفر
زهَتهُ الملاحةُ حتى سفرْ وخلى الدلالَ لذاتِ الخفرْ وباتَ يسامرُ أهلَ الهوى وقدْ طابَ للعاشقينَ السمرْ يحدثنا عن…
خلافتنا حرب ولقياننا سلم
خلافتنا حربٌ ولُقْيانُنا سِلْمُ ألا هكذا فلْيُثْمِرِ العقلُ والعِلمُ عذرتُك من جَهلي بحلمي مُلاوةً فأقْصِر ولا يَغْرُرْك من…