عَنَاوِينُ لِلرُّوح خَارِجَ هَذَا المَكَانِ. أُحِبُّ السَّفَرْ
إلَى قرْيَةٍ لَمْ تُعَلِّقْ مَسَائِي الأَخِيرَ عَلَى سرْوِهَا. وأُحِبُّ الشَّجَرْ
عَلَى سَطْحِ بَيْتٍ رَآنا نُعَذِّبُ عُصْفُورَتَيْن، رَآنا نُرَبِّي الحَصَى
أَمَا كَانَ فِي وسْعِنَا أَنْ نُرَبِّي أَيَّامنَا
لِتَنْمُو عَلَى مَهلٍ فِي اتِّجَاهِ النَّباتِ؟ أُحِبُّ سُقُوطَ المَطَرْ
عَلَى سَيِّدَاتِ المُرُوجِ البَعيدَةِ. مَاءٌ يُضِيءُ. وَرَائِحَةٌ صَلْبةٌ كَالحَجَرْ
أَمَا كَانَ فِي وسْعنِا أَنْ نُغَافِلَ أَعْمَارَنَا،
وَأَنْ نَتَطلَّعَ أَكْثَرَ نَحْوَ السَّمَاءِ الأَخِيرَةِ قَبْلَ أُفُولِ القَمَرْ؟
عَنَاوِينُ لِلرُّوحِ خَارِج َهَذَا المَكَانِ. أُحِبُّ الرَّحِيلْ
إِلَى أَيِّ رِيحٍ .. وَلَكِنِّني لاَ أُحِبُّ الوُصُولْ.
اقرأ أيضاً
ما لقلبي إذا هفا البرق حنا
مَا لِقَلْبِي إِذاَ هَفَا الْبْرقُ حَنَّا وَصَبَا لِلنَّسِيمِ فِي أَرْضِ لُبْنَى وإِذَا مَا الظَّلاَمُ حَلَّ عَرَاهُ عَائِدُ الشَّوْقِ…
تعالى جد ديناري بنان
تعالى جَدُّ دينارَي بُنانِ فحلّا حيث حلَّ الفرقدانِ فلو أنَّ النفوسَ بحيثُ حلّا غَدَوْنَ من الحوادثِ في أمان
تمزن من مزن السحاب معاشر
تَمَزَّنَ مِن مُزنِ السَحابِ مَعاشِرٌ وَمِن مازِنٍ بَيضِ النَمالِ تَمَزُّني عَزَزتُ وَزُبُّ الناسِ أَعطاكَ عِزَّةً وَأَصبَحتُ هَيناً كُلُّ…
لعينك يا غزال الرقمتين
لِعينِكَ يا غزالَ الرَّقَمتينِ غليلُ صبابتي وسُهادُ عيني هجرتُ لأجلِها وطني فأمسَى عليَّ سوادُها كغُرابِ بَينِ ألا يا…
ودعتني بزفرة واعتناق
ودَّعتَني بزَفرةٍ واعْتِناقِ ثم نادَتْ متى يكونُ التَّلاقي وتصَدَّتْ فأشرقَ الصبحُ مِنها بينَ تلكَ الجيوبِ والأطواقِ يا سقيمَ…
ومنتبه بين الندامى رأيته
ومنتبهٍ بين الندامى رأيتهُ وقد نام أهلُ البيت دبّ إلى الساقي فأولجَ فيه مثل أسودَ سالخ اصمّ من…
يا ليلة ليس في ظلمائها نور
يا لَيْلَة ليسَ في ظَلمائِها نُورُ إلا وجُوهاً تُضاهِيها الدَّنانِيرُ حُورٌ سَقَتني بِكأسِ المَوْتِ أعْينُها ماذا سَقتنِيهِ تِلْكَ…
وذات خلق تريب الخلق صورته
وذات خلق تُريبُ الخَلْقَ صُورَتُهُ فكلّ ناظِرِ عَيْنٍ ليس يألفهُ كأنّ شوكةَ عُنّابٍ بِمِبضَعِها يُجَرَّعُ السمّ منه مَنْ…