القِطَارُ الأَخِيرُ تَوَقَّفَ عِنْدَ الرَّصِيفِ الأَخِيرِ. وَمَا مِنْ أَحَدْ
يُنْقذُ الوَرْدَ. مَا مَنْ حَمَامٍ يَحُطُّ عَلَى امْرأَةٍ مِنْ كَلاَمْ
وَانْتَهَى الوَقْتُ. لَا تَسْتَطِيعُ القَصِيدَةُ أَكْثَرَ مِمَّا اسْتَطَاعَ الزَّبَدْ.
لَا تُصَدِّقْ قِطَارَاتِنَا أَيُّهَا الحُبُّ لَا تَنْتِظرْ أَحَداً فِي الزّحَامْ.
القِطَارُ الأَخَيرُ تَوَقَّفَ عِنْدَ الرَّصَيفِ الأَخِيرِ؛ وَمَا مِنْ أحَدْ
يَسْتَطِيعُ الرُّجُوعَ إلَى مَا تَرَاجَعَ مِنْ نَرْجِسٍ فِي مَرَايَا الظَّلَامْ.
أَيْنَ أَتْرُكُ وَصْفِي الأَخِيرَ لِمَا حَلَّ بِي مِنْ جَسَدْ؟
وَانْتَهَى مَا انْتهَى. أَيْنَ مَا ينتهي ؟ أَيْنَ أُفْرِغُ مَا حَلَّ بِي مِنْ بَلَدْ؟
لاَ تُصَدِّقْ قِطَارَاتِنا أَيُّهَا الحُبُّ طَارَ الحَمَامُ الأَخِيرُ وَطَارَ الحَمَامْ
وَالقِطَارُ الأَخِيرُ تَوَقَّفَ عِنْدَ الرَّصِيفِ الأَخِيرِ…وَمَا مِنْ أَحَدْ..
اقرأ أيضاً
ومهفهف تهفو بلبب
وَمُهَفهَفٍ تَهفُو بِلُب بِ المَرءِ مِنهُ شَمائِلُ فَالرِدفُ دِعصٌ هائِلٌ وَالقَدُّ غُصنٌ مائِلُ وَالخَدُّ نُورُ شَقائِقٍ تَنشَقُّ عَنهُ…
لم أر مثل جعفر مخلوقا
لَم أرَ مِثلَ جَعفَرٍ مَخلوقاً يُشبِهُ طبلاً وَيحبُّ بوقا
بوصل حبي دعني
بوصْلِ حبي دَعْني نَفْخَرُ يَا صَاحِبي حَسَّنْتُ فيكَ ظَنِّي وَقَضيْتَ مأرِبِي أفْنَانِي عَنِّي بِيَّا وهَذْي بُغْيَتي صوَّرْتي مِنِّي…
نصحتك منك نصول الشباب
نصحْتُكَ مِنك نُصولُ الشَّبابِ تدلُّ عليكَ فلا تَغفُلِ وبادِرْ بحظِّكَ قبلَ الفَواتِ وسارِعْ إلى العَملِ الأفضلِ
أسقياني من شمول
أسقياني من شمولِ في مدى اليوم الطويل خمرةً في عَرفِ مِشكٍ عُصرت من نهرِ بيلِ ويحُها يسطعُ منها…
قالت وأبثثتها سري وبحت به
قالَت وَأَبثَثتُها سِرّي وَبُحتُ بِهِ قَد كُنتَ عِندِيَ تَحتَ السَترِ فَاِستَتِرِ أَلَستَ تُبصِرُ مَن حَولي فَقُلتُ لَها غَطّى…
أزل هموم الفؤاد واصبر
أَزِل هُمومَ الفُؤادِ وَاِصبِر فَإِنَّما قَصرُكَ الإِزالَه وَلَيسَ فيمَن تَراهُ خَيرٌ فَعَدِّهِ وَاِطلُب اِعتِزالَه وَالغَزلُ وَالرَدنُ لِلغَواني شَيئانِ…
ولما تتابع صرف الزمان
ولَّما تتابَعَ صَرفُ الزَّمانِ فزِعْنا إلى سَيِّدٍ نابِهِ إذا كشَّرَ الدَّهرُ عن نابِهِ كشَفْنا الحوادِثَ عَنّا بِهِ