تُخَالِفُنَا الرَّيحُ, ريحُ الجَنُوبِ تُحَالِفُ أَعْدَاءَنَا. وَالمَمرُّ
يَضِيقُ. فَنَرْفَعُ شَارَاتِ نَصْرٍ أَمَامَ الظَّلاَمِ لعلَّ الظلامَ يُضِيءُ… وَنَسْرُو
عَلَى شَجَرِ الحُلْمِ . يَا آخِرَ الأرْضِ يَا حُلْمَنَا الصَّعْبَ! هَلْ تَسْتَمِرُّ؟
وَنَكْتُبُ فِي المَرَّةِ الألْفِ فَوْقَ الهَوَاءِ الأَخِيرِ: نَمُوتُ, وَلَكِنَّهُم لَنْ يَمُرُّوا
وَنَتْبَعُ أَصْوَاتَتَا كَيْ نَرَى قَمَراً بَيْنَهَا, وَنُغَنِّي لِيَجْفُلَ صَخْرُ
وَنَحْفرُ أَجْسَادَنَا بالحَدِيدِ… وَنَحْفرهَا بالحَدِيد… لِيبْزُغَ نَهْرُ
تُخَالِفُنَا الرِّيح, ريحُ الشَّمَالِ تُحَالِفُ رِيحَ الجَنُوبِ وَنَصْرُخ: أَيْنَ المَقَرُّ؟
وَنَطْلُبُ مِنْ سيِّدَاتِ الخُرَافَاتِ أَهْلاً يُحِبُّونَنَا مَيِّتِين، فَيَسْقُطُ نَسْرُ
عَلَيْنَا. وَنَتْبَعُ أَحْلاَمَنَا كَيْ نَرَاهَا، وَتَتْبَعُنَا كَيْ تَرَانَا هُنَا.لاَ مَفَرُّ
وَنَحْنُ نُوَاصِلُ مَا يُشْبِهُ المَوْتَ نَحْيَا. وَهَذَا الَّذِي يُشْبِهُ المَوْتَ نَصْرُ !
اقرأ أيضاً
عندي فؤاد يكاد الشوق ينزعه
عندي فؤادٌ يكادُ الشوقُ ينزعُه وليس يَدْري بما تُخْفيه أضلُعُهُ يظلّ ظمآنَ مطوياً على حُرَقِ إن باتَ يُبصِرُ…
أمصباح هذا الدين بعد نبينا
أمِصباحَ هذا الدين بعدَ نبيّنا ومَن نُورهُ في الشرقِ والغربِ ساطعُ ومَن إنْ مشَى تَرْنو النَّواظِرُ نحوَهُ ومَن…
أخوك معذب يا أم دفر
أَخوكِ مُعَذَّبٌ يا أُمَّ دَفرٍ أَظَلَّتهُ الخُطوبُ وَأَرهَقَتهُ وَما زالَت مُعاناةُ الرَزايا عَلى الإِنسانِ حَتّى أَزهَقَتهُ كَأَنَّ حَوادِثَ…
سقى طلل الحي الذي أنتم به
سَقَى طَلَلَ الحَيِّ الَّذي أَنْتُمُ بِهِ تَعَالَوْا بِنَا نُعْطِي الصَّبَابَةَ حَقَّهَا وَيُسْعَدُ صَوْبَ الدَّمْعِ أَجْفَانُ صَبِّهِ وَتُمْسَحُ أَعْطَافُ…
أشكو لها الحب ظنا أن سيعطفها
أشكو لها الحبَّ ظنّاً أنْ سيعطفها والحبُّ يمنعها أن تسمعَ الشاكي يا هندُ ما كانَ لي أمسى عليَّ…
نار
أحبها أقوى من النار أشد من عويل إعصار فيا لها من دفق أمطاري.. لو مر تفكيري على صدرها…
قصرت ذاتي على ذاتي وقلت لها
قَصَرتُ ذاتي عَلى ذاتي وَقُلتُ لَها فِرّي عَن الناسِ ما مِنهُم تَرَي حَسَنا سِوى ثَقيلينِ تُؤذي القَلبَ صُحبَتُهُم…
لله أيام اللقاء وحبذا
للَّه أيام اللقاءِ وحبذا تلك الليالي أمسي وأصبح ليس يخ طر غيرها أبداً ببالي