سيأتي برابرة آخرون
سَيَأتِي بَرَابِرَةٌ آخَرُون. سَتُخْطَفُ إِمْرَأَةُ الإِمْبرَاطُور. سَوْفَ تُدَقُّ الطُّبُولْ
تُدَقُّ الطُّبُولُ لِتَعْلُو الخُيُولُ عَلَى جُثَثِ النَّاسِ مِنْ بَحْ إِيجَا إلىَ الدَّرْدَنِيلْ
فَمَا شَأنُنَا نَحْنُ؟ مَا شَأنُ زَوْجَاتِنَا بِسِبَاقِ الخُيُولْ؟
سَتُخْطَفَ إِمْرَأَةُ الإِمْبرَاطُور. سَوْفَ تدقُّ الطُّبُول. وَيَأتِي بَرَابِرَةٌ آخَرُونْ
بَرَابِرَةٌ يَمْلأُونَ فَرَاغَ المَدَائِن, أَعْلَى قَلِيلاً مِنَ البَحْرِ، أَقْوَى مِنَ السَّيْفِ وَقْتَ
الجُنُونْ
فَمَا شَأنُنَا نَحْنُ؟ مَا شَأنُ أَوْلاَدِنَا بِسُلاَلَةِ هَذَا المَجُونْ؟
وَسَوْفَ تدقُّ الطُّبُول. وَيَأَتِي بَرَابِرَةٌ آخَرُون. وَتُخْطَفُ إِمرأةُ الإِمبرَاطُورِ مِنْ بَيْتِه
وَمِنْ بَيْتِه تُولُدُ الحَمْلَةُ العَسْكَرِيَّةُ حَتّىَ تُعِيدَ عَرُوسَ الفِرَاشِ إِلَى تَخْتِهِ
فَمَا شَأنُنَا نَحْنُ؟ مَا شَأنُ خُمْسِينَ أَلفَ قَتِيلٍ بَهَذَا الزَّوَاجِ السَّرِيعْ؟
أَيُولَدُ ((هُومِير))مِنْ بَعْدِنَا… وَالأَسَاطِيرُ تَفْتَحُ أَبْوَابَهَا لِلْجَمِيعْ؟
اقرأ أيضاً
واحرزا وأبتغي النوافلا
وَاحَرَزا وَأَبتَغي النَوافِلا أَحرَزتُ نَهبي وَأَبتَغي النَوافِلا
سهام لحاظ من قسي الحواجب
سِهامُ لحاظٍ مِنْ قِسِيِّ الحواجبِ نَظَمْنَ الأسى في القَلْبِ مِنْ كلِّ جانبِ غَداةَ كتبنا في الخُدودِ رسائلاً بأَطْرافِ…
كل يقول شقينا
كلٌ يقولُ شقينا وكلناٌّ فاتَ أمسُهْ هذا يحيلُ على ذا وآفةُ الكلِّ جنسُهْ وبعضنا يتسامى فليسَ يُسمَعُ حسّهْ…
يا ماجدا بلغ العلى بمحامد
يا ماجداً بلغ العلى بمحامدٍ وبكل مجدٍ فضله مقرونُ هنيت في شرف النقابة ما اضا بدرٌ وأنت مشرّفٌ…
تعجب أهل مكة إذ رأونا
تَعَجَّبَ أَهلُ مَكَّةَ إِذ رَأَونا وَحُقَّ لَهُم رَأَوا أَمراً عُجابا رَأَو فيلاً يُعادِلَهُ ذُبابٌ وَكَيفَ يُعادِلُ الفيلُ الذُبابا
تراها بغير الآل كالبحر ساكنا
تَراها بِغَيرِ الآل كَالبَحرِ ساكِناً فَإِن كانَ آلٌ خِلتَها البَحرَ مُزبِدا
إليك مددت الكف في كل لأواء
إِلَيْكَ مَدَدْتُ الكَفَّ فِي كُلِّ لَأْوَاءِ وَمِنْكَ عَرَفْتُ الدَّهْرَ تَرْدِيدَ نَعْمَاءِ وَيَسَّرْتَنِي قَبْلَ ابْتِدَائِي وَنَشْأَتِي لِشِقْوَةِ بُعْدِي أَوْ…
وكل غنى يتيه به غني
وكُلُّ غِنىَّ يَتيهُ بهِ غَنِيَّ فُمر تَجَعٌ بَموتٍ أو زَوالِ وهبْ جَدِّي طوى لي الأرضَ طُرّاً أليسَ الموتُ…