يمَثِّلُ دَوْرِي الأَخِيرَ. وَكَانَ وَحِيداً وَحِيداً عَلَى مَسْرَحِهْ
يُرَتِّبُ مَا لاَ يُرَتَّبُ مِنْ جَوْقَةٍ مُتْعَبَهْ
لَقَدْ أطفأوا النُّورَ, وانْصَرَفُوا وَاحِداً خَلْفَ أَرْزَاقِهم…
وَمَا زَالَ يَلْعَبُ فِي دَمِهِ وَهوَ يَحْسبُهُ رَغْوَةَ العَتَبَهْ.
تَقَمَّصَ دَوْرَ الشُّهُودِ وَدَوْرَ الشَّهيدِ، وَلَمْ يَبْلُغِ الانْكِسَارَ وَلاَ الغَلَبَهْ
وَحِيداً, يُرمِّم مَا انْهَارَ مِنَّا وَمِنْهُ، وَمِنْ آخِرِ الخَشَبَهْ
أَلاَ بُدَّ مِنْ مَسْرَحٍ يَا أَبِي؟
فَقَالَ: وَلاَ بُدَّ مِنْ شاعِرٍ فِي الطَّرِيقِ إِلَى قُرْطُبَهْ
وَحِيداً… وَحِيداً يَسِيرُ إِلَى قُرْطُبَهْ،
وَوَحْدِي أُصَدِّقُهُ حِينَ يَكْذِبُ، مِثْليَ… مَا أَكْذَبَهْ.
اقرأ أيضاً
باسم الإله تحية لمتيم
بِاِسمِ الإِلَهِ تَحيَّةٌ لِمُتَيَّمِ تُهدى إِلى حَسَنِ القَوامِ مُكَرَّمِ وَصَحيفَةٌ ضَمَّنتُها بِأَمانَةٍ عِندَ الرَحيلِ إِلَيكِ أُمَّ الهَيثَمِ فيها…
ألا إنما أفنى دموعي وشفني
أَلا إِنَّما أَفنى دُموعي وَشَفَّني خُروجي وَتَركي مَن أُحِبُّ وَرائِيا وَمالِيَ لا يَستَنفِدُ الشَوقُ عَبرَتي إِذا كُنتُ مِن…
مقلتي تبدي
مُقْلتي تُبْدي ما أخْفَيْتُ مِن وَجْدِي كيْفَ بالكِتْمانْ وقد نَمَّ بي دَمْعي لِنْتُ لِلْهِجْران وما اللَّيْنُ مِن طَبْعي…
يا من تكفل في النقوع تكلفا
يا من تَكَفَّلَ في النَّقُوعِ تكلُّفاً ليسَ النقوعُ لِعلَّةٍ بنَفُوع ما كُنْتُ تفرَحُ حيثُ كَنْتُ مُحَلِّقاً فَأَقُولَ أَحْزَنَهُ…
تهز بك الخطوب من الخطاب
تَهُزُّ بك الْخُطوبُ من الْخِطابِ وتَنْهَزِمُ الكتائِبُ بالكتابِ وتخشى نارَ حربِكَ وَهْيَ تَخْبُو فكيف إِذا ارْتَمَتْ شَرَرُ الحِرابِ…
جزى الله ابن نوشروان خيرا
جزى اللّهُ ابْن نوشروانَ خيراً جَلالَ الدين ما حَسُنَ الجزاءُ أتاني لُطْفه وبيَ الْتِياثٌ فعاجَلَني من اللُّطْفِ الشِّفاءُ
ألم يك جهلاً بعد ستين حجةً
أَلَم يَكُ جَهلاً بَعدَ سِتّينَ حِجَّةً تَذَكُّرُ أُمِّ الفَضلِ وَالرَأسِ شَيبُ وَقيلُكَ هَل مَعروفُها راجِعٌ لَنا وَلَيسَ لِشَيءٍ…
كم ليلة قد بت ألهو بها
كَم لَيلَةٍ قَد بُتُّ أَلهو بِها لَو دامَ ذاكَ اللَهوُ لِلّاهي حَرَّمَها اللَهُ وَحَلَّلتُها فَكَيفَ بِالعَفوِ مِنَ اللَهِ