يمَثِّلُ دَوْرِي الأَخِيرَ. وَكَانَ وَحِيداً وَحِيداً عَلَى مَسْرَحِهْ
يُرَتِّبُ مَا لاَ يُرَتَّبُ مِنْ جَوْقَةٍ مُتْعَبَهْ
لَقَدْ أطفأوا النُّورَ, وانْصَرَفُوا وَاحِداً خَلْفَ أَرْزَاقِهم…
وَمَا زَالَ يَلْعَبُ فِي دَمِهِ وَهوَ يَحْسبُهُ رَغْوَةَ العَتَبَهْ.
تَقَمَّصَ دَوْرَ الشُّهُودِ وَدَوْرَ الشَّهيدِ، وَلَمْ يَبْلُغِ الانْكِسَارَ وَلاَ الغَلَبَهْ
وَحِيداً, يُرمِّم مَا انْهَارَ مِنَّا وَمِنْهُ، وَمِنْ آخِرِ الخَشَبَهْ
أَلاَ بُدَّ مِنْ مَسْرَحٍ يَا أَبِي؟
فَقَالَ: وَلاَ بُدَّ مِنْ شاعِرٍ فِي الطَّرِيقِ إِلَى قُرْطُبَهْ
وَحِيداً… وَحِيداً يَسِيرُ إِلَى قُرْطُبَهْ،
وَوَحْدِي أُصَدِّقُهُ حِينَ يَكْذِبُ، مِثْليَ… مَا أَكْذَبَهْ.
اقرأ أيضاً
عقيق الشقيق ومينا الخضر
عَقيقُ الشَقيقِ وَمينا الخُضَر وَتِبرُ البَهارِ وَدُرُّ المَطَر وَساقٍ يُجَمِّشُ صَدرَ المَدامِ وَمُلهٍ يُدَغدِغُ خَصرَ الوَتَر فَدونَكَ تَنهَلُ…
وجدت الشر ينفع كل حين
وَجَدتُ الشَرَّ يَنفَعُ كُلَّ حينٍ وَمِن نَفَعٍ بِهِ حُمِلَ الحُسامُ وَلَيسَ الخَيرُ في وَسعِ اللَيالي فَكَيفَ نَسومُها ما…
غلام فوق ما أصف
غُلامٌ فَوقَ ما أَصِفُ كَأَنَّ قَوامَهُ أَلِفُ إِذا ما مالَ يُرعِبُني أَخافُ عَلَيهِ يَنقَصِفُ وَأُشفِقُ مِن تَأَوِّدِهِ أَخافُ…
أنا أفدي من ليس يعلم تيها
أَنَا أَفْدِي مَنْ لَيْسَ يَعْلَمُ تِيْهَاً وَدَلاَلاً فِي أَيِّ شَيْءٍ رِضَاهُ غَائِبٌ لَيْسَ يَتْرُكُ الحُبُّ قَلْبِي يَتَسَلَّى عَنْهُ…
ما لي رأيتك معرضا
ما لي رَأَيتُكَ مُعرِضاً فَاِسمَع إِذا نَطَقَ الحَصيفُ الدَهرُ لَيسَ بِمُنصِفٍ وَالعَيبُ يَستُرُهُ النَصيفُ وَالأَرضُ أُمُّ بَرَّةٌ وَالسَهمُ…
لما افتحت كتابي منشئا بيدي
لَمّا اِفتَحتُ كِتابي مُنشِئاً بِيَدي ما بي إِلى وَجهِكَ المَأمولِ مِن قَرَمِ وَدِدتُ لَو أَنَّني وَالدارُ نازِحَةٌ أَسعى…
رجاء دون أقربه السحاب
رَجاءٌ دُونَ أَقْرَبِه السَّحابُ وَوَعْدٌ مِثْلُ مَا لَمَعَ الْسَّرَابُ وتَسويفٌ يَكِلُّ الصَّبر عَنْهُ وَمَطْلٌ مَا يَقُومُ لَهُ حِسَابُ…
رفقا بصب له في طرفه طرف
رِفقاً بِصَبِّ لهُ في طَرْفِهِ طُرَفٌ مِن دَمعِهِ ولهُ في قلبِه وَلَهُ