الزنبقاتُ السودُ في قلبي
وفي شَفَتي… اللهبْ
من أي غابٍ جئتني
يا كلَّ صلبانِ الغضبْ ؟
بايعتُ أحزاني…
وصافحتُ التشردَ والسِّغَبْ
غضبٌ يدي….
غضبُ فمي…
ودماءُ أوردتي عصيرٌ من غضبْ !
يا قارئي!
لا ترجُ مني الهمسَ!
لا ترجُّ الطربْ
هذا عذابي…
ضربةُ في الرمل طائشةٌ
وأُخرى في السُّحُبْ!
حسبي بأني غاضبٌ
والناُ أولها غَضَبْ !
اقرأ أيضاً
لتصدقني وما أخشاك تكذبني
لَتَصدُقَنّي وَما أَخشاكَ تَكذِبُني ماذا تَأَمَّلتَ أَو أَمَّلتَ في أَمَلِ النَسلَ حاوَلتَ مِنها فَهيَ مُدبِرَةٌ قَد جاوَزَت مُنذُ…
إن شئت أن أشرب الكثير من الراح
إِن شِئتُ أَن أَشرَبَ الكَثيرَ مِنَ الرا حِ نَهانِيَ الوَقارُ وَالأَدَبُ أَخافُ أَن تَستَخِفُّ سَورَتُها حِلمي إِذا مَا…
واجب شخصي
هتفوا له : يا بطل ! واستعرضوهُ في الساحات. نَطَّتْ عليه قلوب الفتيات الواقفات على الشرفات ، ورششنه…
قد ظل يجرح صدري
قَد ظلَّ يَجرحُ صَدري مَن لَيسَ يَعدوهُ فِكري ظَبيٌ بِصفحةِ بَدرٍ يَزهو بِه سَطرُ شَعرِ كَم ملتُ فيهِ…
لقد رزئت حزما وحلما ونائلا
لَقَد رُزِئَت حَزماً وَحِلماً وَنائِلاً تَميمُ بنُ مُرٍّ يَومَ ماتَ وَكيعُ وَما كانَ وَقّافاً وَكيعٌ إِذا بَدَت نَجائِبُ…
بخلت بوقفة أشكوك فيها
بَخِلْتَ بِوَقْفَةٍ أَشْكُوكَ فيها إِلَيْكَ وَأَيُّ عُذْرٍ لِلْبَخِيلِ وَلَمْ يَكُ في الوُقُوفِ عَلَيْكَ عَارٌ وَقَدْ يَقِفُ العَزِيزُ عَلَى…
إلى الزهاد في الدنيا
إلى الزهاد في الدنيا جنان الخلد تشتاقُ عبيد من خطاياهم إلى الرحمن أبّاقُ حدتهم نحوه الرغبَ ة والرهبة…
لا تنكروا إحراقه في الهوى
لا تُنْكِرُوا إحْراقَهُ في الهَوَى قَلْبي فَمَا في ذَاكَ مِنْ عَارِ قُلْتُ لَهْ أَنْتَ لَهُ مالكٌ فَكَانَ فيهِ…