شعري أنى هربت في الطلب

التفعيلة : البحر المنسرح

شِعري أَنّى هَرَبتَ في الطَلَبِ

وَلَو صَعِدتَ السَماءَ في سَبَبِ

يا اِبنَ أَبي عاصِمٍ وَلا عاصِمٌ

وَيلُكَ مِن سَطوَتي وَمِن غَضَبي

لَو كُنتَ مِن غُرَّةِ المَوالي إِذَن

لَم تَنثُ سوءًا في غُرَّةِ العَرَبِ

أَيُّ كَريمٍ يَرضى بِشَتمِ بَني

عَبدِ الكَريمِ الجِحاجِحِ النُجُبِ

أَيُّ مُنادٍ إِلى النَدى وَإِلى الهَي

جاءِ ناداهُمُ فَلَم يُجَبِ

أَيُّ فَتىً مِنهُمُ أَشاحَ فَلَم

يُصَب غَداةَ الوَغى وَلَم يُصِبِ

أَيُّ وَليدٍ رَأى سُيوفَهُمُ

في الحَربِ مَشهورَةً فَلَم يَشِبِ

إِن رُمتَ تَصديقَ ذاكَ يا أَعوَرُ الد

دَجالُ فَاِلحَظهُمُ وَلا تَذُبِ

لَن يَهدِمَ الناسُ ما بَقوا أَبَداً

ما قَد بَنوهُ مِن ذَلِكَ الحَسَبِ

أُلاكَ زُهرُ النُجومِ لَيسَ كَمَن

أَمسى دَعِيّاً في الشِعرِ وَالنَسَبِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

أعتبة أجبن الثقلين عتبا

المنشور التالي

من بنو عامر من ابن الحباب

اقرأ أيضاً

خلاص

لِيَ لا كانَ مِن هَواكَ خَلاصُ وَبِجِسمي وَلا بِكَ الإِنتِقاصُ دونَكَ السوءَ بي وَهَذا فُؤادي فَأَذِبهُ كَما يُذابُ…