هرم الناس وكانوا يرضعون،
عندما قال المغني عائدون،
يا فلسطين وما زال المغني يتغنى،
وملايين ا للـحـو ن،
في فضاء الجرح تفنى،
واليتامى من يتامى يولدون،
يا فلسطين وأرباب النضال المدمنون،
ساءهم ما يشهدون،
فمضوا يستنكرون،
ويخوضون ا لنضا لات على هز القنا ني
وعلى هز البطون، عائدون،
ولقد عاد الأسى للمرة الألف،
فلا عدنا ولاهم يحزنون!
اقرأ أيضاً
جلت الظلماء بللهب
جَلَتِ الظَلماءُ بِللَهَبِ إِذ بَدَت في اللَيلِ كَالشُهُبِ فَاِنجَلَت في تاجِها فَجَلَت ظُلَمَ الأَحزانِ وَالكُرَبِ خُرَّدٌ شابَت ذَوائِبُها…
اذكريني
اذكريـني كلمـا قد جَنَّ لـيلٌ مكـفهرُّ خلف غَيْبٍ كنتُ أبدو تــائهاً لا أستـقرُّ في سكون الفجر أعدو ذَيْـلَ…
ما جاءنا ممن مضى خلف
ما جاءَنا مِمَّن مَضى خَلَفُ ماجاءَ إِلّا الخَلفُ لا الخَلَفُ آثارُهُم فيها مَزابِلُهُم وَنَسيمُ ذِكرشهِمُ بِها جِيَفُ غابوا…
لولا التفاوت في الأخلاق والأدب
لولا التَفاوتُ في الأخلاقِ والأدَبِ تساوتِ النَّاسُ في الأقدارِ والرُّتَبِ لنا أبٌ واحدٌ بالجسمِ يجمَعُنا لكنْ كانَ لنا…
أي رأي وأي عقل صحيح
أَيُّ رَأيٍ وَأَيُّ عَقلٍ صَحيحِ لَم يُخَوِّفكَ سانِحي وَبَريحي كَذَبَت نَفسُكَ الَّتي حَدَّثَت أَن نِيَ أُنمي رَمِيَّتي وَجَريحي…
أعوزني الحبر ولا طاقة أعوزني الحبر ولا طاقة
أعوزني الحبر ولا طاقة بطبخه لي وبتكليفه فجد به عفوا فلا زلت في معكوسه الدهر وتصحيفه
ما ساءني إعراضه
ما ساءني إعراضُه عني ولكنْ سرني سالفتاه عِوضٌ من كل شيء حَسنِ عوَّضني من حسنه حسناً فماذا ضرني…
ونبئت أن قد زاد ما بك سيدي
وَنُبِّئتُ أَن قَد زادَ ما بِكَ سَيِّدي فَضعفيَ قَد أَربى وَصَبريَ ناقِصُ وَلِم لا وَلي نَفسٌ إِليك نُزوعها…