إختفى صوتي
فراجعت طبيبي في الخفاء.
قال لي: ما فيك داء.
حبسه في الصوت لا أكثر…
أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء !
قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم ( القضاء (
حبسه الصوت
ستعفيك من الحبس
و تعفيك من الموت
و تعفيك من الإرهاق
ما بين هروبٍ و اختباء. و على أسوأ فرض
سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء
بحياة اللقطاء.
باختصار…
أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء !
اقرأ أيضاً
أروي لكمعن شاعر ساحير
أَروي لَكُمعَن شاعِرٍ ساحيرٍ حِكايَةً يُحمَدُ راويها قالَ دَعا أَصحابُهُ سَيِّدٌ في لَيلَةٍ رَقَّت حَواشيها فَاِنتَظَمَت في قَصرِهِ…
وروضة كالحلة الخضراء
وَرَوضَةٍ كَالحُلَّةِ الخَضراءِ مُحدِقَةٍ بِبِركَةٍ حَسناءِ قَد لَبِسَت عِقدَ طُيورِ الماءِ لِبسَ السَماءِ أَنجُمَ الهَواءِ
عاضت بوصل صدا
عاضَتْ بِوَصْلٍ صَدَّا تُريدُ قَتْلي عَمْدا لمّا رَأَتْني فَرْدا أَبْكي وَألقى جَهْدا قالتْ وَأَبْدَتْ دُرّاً وَيْلُمِّ سَعْدٍ سَعْدا
فإن يحجبوها أو يحل دون وصلها
فَإِن يَحجِبوها أَو يَحُل دونَ وَصلِها مَقالَةُ واشٍ أَو وَعيدُ أَميرِ فَلَن يَمنَعوا عَينَيَّ مِن دائِمِ البُكا وَلَن…
وما وادعت دهري مذ جرينا
وَما وادَعتُ دَهرِيَ مُذ جَرَينا عَلى سلم فَتوحِشني الحُروبُ
واها لأيام الشباب الغض
واهاً لأيام الشبابِ الغضِّ ما كان أهنا العيشَ لو لم تمض نعمتُ في ظلالها زماناً نشوانَ منْ سكر…
ألم تر أنني قبل الأهاجي
ألم ترَ أنني قبل الأَهاجي أُقدِّمُ في أوائلها النسيبا لتخرق في المسامع ثمّ يتلو هجائي مُحْرِقاً يكوي القلوبا…
أسترشد البان وهو غضبان
أسترشِدُ البانُ وهو غضبانُ وأسأل البدر وهو غيرانُ خصمانِ لي فيكِ يا لَغانيةٍ غِيظَ بدورٌ بها وأغصانُ فمن…