إختفى صوتي
فراجعت طبيبي في الخفاء.
قال لي: ما فيك داء.
حبسه في الصوت لا أكثر…
أدعوك لأن تدعو عليها بالبقاء !
قَدَرٌ حكمته أنجتك من حكم ( القضاء (
حبسه الصوت
ستعفيك من الحبس
و تعفيك من الموت
و تعفيك من الإرهاق
ما بين هروبٍ و اختباء. و على أسوأ فرض
سوف لن تهتف بعد اليوم صبحاً و مساء
بحياة اللقطاء.
باختصار…
أنت يا هذا مصابٌ بالشفاء !
اقرأ أيضاً
كيف يبقى من يعرضه
كَيْفَ يَبْقَى مَنْ يُعَرِّضُهُ لِلْمَنَايَا لَحْمُهُ وَدَمُهْ كَلُّ شَيءٍ فِيْهِ صِحَّتُهُ فِيْهِ إِنْ مَيَّزْتَهُ سَقَمُهْ فَالَّذِي يَشْفِيْهِ يُمْرِضُهُ…
يشمر أنفه إن قال شعرا
يشمِّرُ أنفَه إن قال شِعرا فتحسب رفعَهُ صلَفاً وكِبْرَهْ ولو ميّزتَه تمْييز مثلى لقُلتَ بأنه قد قالَ شَعْرهْ
الشمس
الشعر والديك مصابان بجنون العظمة فهما مقتنعان أن شمس الصباح تطلع من حنجرتيهما
كيف ترى زورة الخليج وقد
كَيفَ تَرى زَورَةَ الخَليجِ وَقَد صُبِّغَ وَجهُ العَشِيِّ بِالوَرسِ وَرَقَّ ثَوبُ الأَصيلِ وَاِنفَتَحَت في وَجنَةِ النَهرِ وَردَةُ الشَمسِ…
أبثك وجدي يا حمام وأودع
أَبُثُّكَ وَجدي يا حَمامُ وَأودِعُ فَإِنَّكَ دونَ الطَيرِ لِلسِرِّ مَوضِعُ وَأَنتَ مُعينُ العاشِقينَ عَلى الهَوى تَإِنُّ فَنُصغي أَو…
عش بالشعور وللشعور فإنما
عِشْ بالشُّعورِ وللشُّعورِ فإنَّما دُنْياكَ كونُ عواطفٍ وشعورِ شِيدَتْ على العَطْفِ العميقِ وإنَّها لَتَجِفُّ لو شِيدَتْ على التَّفْكيرِ…
أقطرات أدمعي لا تجمدي
أَقَطَراتِ أَدمُعي لا تَجمَدي وَيا شُواظَ أَضلُعي لا تَخمُدي وَيا عُيوني الساهِراتِ بَعدَهُم إِن لَم يَعُدكِ طَيفُهُم لا…
إنني أبصرت شخصا حسن
إِنَّني أَبصَرتُ شَخصاً حَسَنَ الوَجهِ مَليح لابِساً أَثوابَ سوءٍ مِن عَباءٍ وَمُسوح وَأَبيعُ الزَيتَ بَيعاً خاسِراً غَيرَ رَبيح