أَسْدَلَ الليلَ وأغْفى
وَدَعاني أن أُصحّيهِ
إذا الصُّبْحُ صَحا.
عِندما أيقظتُُهُ
قامَ بإطفاءِ الضُّحَى!
**
هُوَ كي يَغدو قَويّاً
يَدفَعُ التَّبريحَ عَنّي
إن زماني بَرَّحا..
أَكلَ القَمحَ
وألقى فَوقَ أكتافي الرَّحَى.
شَرِبَ الماءَ
وألقى في يَدَيَّ القَدَحا.
ثُمّ لمَّا جِئتُهُ مُستنجداً
مِن زَمَني
لَمْ ألقَ إلاّ شَبَحا!
**
قُلتُ: أصلِحْ.
إنّ أوزارَك طالَتْ
ومَحُيَّاكَ، مِنَ الظلّم، امّحى.
رَفَعَ الثّوبَ إلى بُلْعومهِ..
ثُمَّ التَحى!
**
يَومَ ميلادي.. عَوَى
في يَوم عُرسي.. نَبَحا.
يَومَ مَوتي
قَرَّر التّكفيرَ عمَّا قد بَدا مِنْهُ
فغَنّى فَرَحا!
**
لمْ يَدَعْ مِن بَسْمةٍ
تَسلو عَن الدَّمعِ
وَلا مِن ثَغرةٍ
تَخلو مِن الشّمْعِ
وَلا مِن نأمَة
تَعلو على القَمْعِ
ولَمْ يترُكْ سَواداً فاتِحا!
أَفسَد الدُّنيا على أكملِ وَجْهٍ
آهِ..
كَم كانَ فَساداً صالِحا!
اقرأ أيضاً
ولما أناخ الدهر كلكل بأسه
ولما أناخَ الدهرُ كَلْكَلَ بأسِهِ عليكُم وقال الناس قد عثر الجَدُّ تَداركَهُ الرَّحمن من آل سلْجقٍ بأبْلج يحْلو…
يأوي إلى حسب مثل السها شرفا
يَأوي إِلى حَسَبٍ مِثلِ السُها شَرَفاً لَكِنَّ ذاكَ خَفِيٌّ وَهوَ مَشهورُ كَأَنَّهُ السَيفُ في الهَيجاءِ مُنصَلِتاً لَو كانَ…
أنذرني دقلش بنادرة
أنذرني دِقْلِشٌ بنادرةٍ معدودة من نوادرِ الكَلمِ سألتُهُ عن نبوِّ صاحبه فقالَ إذ ذاكَ غيرَ محتشمِ ماليَ ذنبٌ…
كأنك بالزوار لي قد تبادروا
كأنك بالزوار لي قد تبادروا وقيل لها أودي علي بن أحمد فيا رب محزونٍ هناك وضاحكٍ وكم أدمعٍ…
ركب تساقوا على الأكوار بينهم
رَكبٌ تَساقَوا عَلى الأَكوارِ بَينَهُمُ كَأسَ الكَرى فَاِنتَشى المَسقِيُّ وَالساقي كَأَنَّ أَرؤُسَهُم وَالنَومُ واضِعُها عَلى المَناكِبِ لَم توصَل…
ألا حدثا مولاي ذا المنزل الرحب
أَلا حَدِّثا مَولاي ذا المَنزل الرَحبِ بِأَنّي وَأَعوان الزَمان عَلى حَربِ وَبُثّا لَهُ ما بي عَسى تَستميله عَواطفه…
قضى منشر الموتى علي قضية
قَضى مِنشِرُ المَوتى عَلَيَّ قَضِيَّةً بِحُبِّكِ لَم أَملِك وَلَم آتِها عَمدا فَلَيسَ لِقُربٍ بَعدَ قُربِكِ لَذَّةٌ وَلَستُ أَرى…
نظرت إلى هذا الوجود فلم أجد
نَظَرت إِلى هَذا الوجودِ فَلَم أَجِد بِهِ غَيرَ كَذّابٍ مُراءٍ مُخادِعِ وَمَسخَرةٍ نالَ المَعالي بِسُخفِهِ قَد اِعتادَ صَكاً…