دق بابي كائن يحمل أغلال العبيد
بشع
في فمه عدوى
وفي كفه نعيٌ
وبعينيه وعيد
رأسه ما بين رجليه
ورجلاه دماء
وذراعاه صديد
قال: عندي لك بشرى
قلت: خيرا؟!
قال: سجل
حزنك الماضي سيغدو محض ذكرى
سوف يستبدل بالقهر الشديد!
إن تكن تسكن بالأجر
فلن تدفع بعد اليوم أجرا
سوف يعطونك بيتا
فيه قضبان حديد!
لم يعد محتملا قتلك غدرا
إنه أمر أكيد!
قوة الإيمان فيكم ستزيد
سوف تنجون من النار
فلا يدخل في النار شهيد!
ابتهج
حشر مع الخرفان عيد!
قلت ما هذا الكلام؟!
إن أعوام الأسى ولت، وهذا خير عام
إنه عام السلام
عفط الكائن في لحيته
قال: بليد
قلت: من أنت؟!
وماذا يا ترى مني تريد؟!
قال: لا شيء بتاتاً
إنني العام الجديد!
اقرأ أيضاً
عين النضار كناظر العين الذي
عَينُ النُضارِ كَناظِرِ العَينِ الَّذي يَتَأَمَّلُ القاصي بِهِ وَالداني وَلَرُبَّ إِنسانٍ بِلا عَينٍ غَدا وَكَأَنَّهُ عَينٌ بِلا إِنسانِ
كفاك الشيب هم العذل فاقبل
كَفاكَ الشَيبُ هَمَّ العَذلِ فَاِقبَل ضَمانَ الشَيبِ عَنّي في القبولِ فَإِنَّ الشَيبَ أَكبَرُ مِن عَذولٍ وَمَن قاسَ النَذيرَ…
إذا جعلن ثافلا يمينا
إِذا جَعَلنَ ثافِلاً يَميناً فَلَن تَعودَ بَعدَها سِنينا لِلحَجِّ وَالعُمرَة ما بَقينا
شمس دجن تطلعت من قضيب
شَمسُ دَجنٍ تَطَلَّعَت مِن قَضيبِ أَمَرَت عَينَيها بِسَبيِ القُلوبِ لَو تَحُلُّ القِناعَ لِلشَمسِ وَالبَد رِ ضِياءً تَقَنَّعا بِغُروبِ…
لا تشم للمزن برقا
لا تَشِم للمزن برقا إن نأى المزن فسحقا وانتجع أفق بني حم مادٍ الأندين أفقا شائماً فيهم بروقاً…
كانت منادمة الملوك وتاجهم
كانَت مُنادَمَةُ المُلوكِ وَتاجُهُم لِمُجاشِعٍ وَسُلافَةُ الجِريالِ وَلَئِن سَأَلتَ بَني سُلَيمٍ أَيُّنا أَدنى لِكُلِّ أَرومَةٍ وَفَعالِ لِيُنَبِّأَنَّكَ رَهطُ…
من شاء أن تسكر راح براح
من شاءَ أنْ تَسْكَرَ راحٌ بِرَاحْ فليَسْقِها خَمْرَ العيون الملاحْ فإنّها بالسّحرِ ممزوجَةٌ أمَا تَرَاها أسكَرَتْ كلّ صاح…
لم يبق ما يسليك غير الكاس
لَم يَبقَ ما يُسليكَ غَيرُ الكاسِ فَاِشرَب وَدَع لِلناسِ ما لِلناسِ ذَهَبَ الشَبابُ عَلى الشُجون تَبُثُّها لِأَخٍ مُؤاسٍ…