هل للزمان وقد جلَّتْ جرائمُهُ
وأضعف الخطب من تلقائه الجلدا
أن يجمعَ الشملَ ما بيني وبينكم
حتى أعُدُّ له تلك الذنوبَ يَدا
فإنَّ رؤيا أبي نصْرٍ على كبدي
كالماء ينقعُ مني بالورود صَدى
أغَرُّ تفضل حدَّ السيف عزمتُه
بأساً ويفْضُل هطَّال السحاب جدا
اقرأ أيضاً
يا من يرابي والربا بالهدى
يَا مَنْ يُرَابِي وَالرِّبَا بِالهُدَى يَحْسُنُ فِي الدُّنْيَا وَفِي الدِّينِ قَسِمَةُ الخَمْسَةِ لَوْ أُنْصِفَتْ لَقَلَّ أَنْ تُوفَى بِخَمْسِينِ
إذا أومض البرق من نحوها
إِذَا أَوْمَضَ البَرْقُ مِنْ نَحْوِهَا تَمَثَّلُ لِي أَنَّهَا تَبْتَسِمُ وَأَذْكُرُهَا فِي المَحَلِّ الجَدِيْبِ فَيُخْصِبُ مِنْ دَمْعِيَ المُنْسَجِمْ
ألا بكى الدر فوق حالية
أَلا بَكى الدُرُّ فَوقَ حالِيَةٍ حَلّى بِها العِقدُ شَرَّ ماحَلى يَرى بِها ما يَمُرُّ مِن حَلَقٍ مُخَبَّأً تَحتَ…
أهب ببيانك الصافي تدفق
أهب ببيانِكَ الصافي تدفق وقف بالقدس واهتف في رباهُ وقم نقضي الحقوقَ إذا دعينا أليسَ الشرق يجمعنا حِمَاهُ…
وإنا إذا ما تركنا السؤال
وَإِنّا إِذا ما تَرَكنا السُؤا لَ مِنهُ فَلَم نَبغِهِ يَبتَدينا وَإِن نَحنُ لَم نَبغِ مَعروفَهُ فَمَعروفُهُ أَبَداً يَبتَغينا
كأن دارين لها دار
كأنّ دارين لها دارُ فروضها المِعطالُ معطارُ تحملُ عنه نفحاتُ الصَبا نشراً به للصبِّ إنشارُ فكلما استنشقتَهُ شاقَه…
أنضيت في هذا الأنام تجاربي
أَنضَيتُ في هَذا الأَنامِ تَجارِبي وَبَلَوتُهُم بِمُفَحَّصاتِ مَذاهِبي وَذَمَلتُ في الأَيّامِ حَتّى أَسحَتَت شَطَّي سَنَامي وَاِنتَحَت في غارِبي…
حبيب بن عتاب أرى الأمر جنبة
حُبَيبُ بنُ عَتّابٍ أَرى الأَمرَ جَنبَةً فَلا وَرَعٌ إِنَّ القِناعَ بِجُندَبِ فَإِن تَرفَعوا يَرفَع فَوارِسُ مُعرِضٍ وَإِن تَركَبوا…