مقاعد المسرح قد تنفعل
قد تتداعى ضجرا
قد يعتريها الملل
لكنها لا تفعل
لأن لحما ودما من فوقها لا يفعل؛
يا ناس هذي فرقة يضرب فيها المثل
غبائها معقل وعقلها معتقل
والصدق فيها كذب والحق فيها باطل
يا ناس لا تصفقوا يا ناس لا تهللوا
ووفروا الحب لمن يستأهل
فهؤلاء كالدمى: ما ألفوا
ما أخرجوا ما دققوا ما غربلوا؛
وفي فصول النص لم يعدلوا؛
لكنهم قد وضعوا الديكور والطلاء ثم مثلوا؛
وهكذا ظل الستار يعمل
يرفع كل ليلة عن موعد
وفوق عرقوب الصباح يسدل
وكلما غير في حواره الممثل
مات وحل البدل
رواية مذهلة لا يحتويها الجدل
فالكل فيها بطل وليس فيها بطل
عوفيت يا جمهور يا مغفل؛
لا ينظف المسرح إن لم ينظف الممثل.
اقرأ أيضاً
جرس عطله
مالَه أحٌد شغُل بيه.. جرس عطله حيل أدكَ نوبات وحدي !! أبجي وحدي .. أحجي وحدي آخذ المدرسه…
ذكراني عهد الصبا بسعاد
ذَكّراني عَهْدَ الصبا بسعاد وخَوافي الجوى عليَّ بوادي ورَواحي مع الهوى وغدوّي لا عداها يوماً مصبُّ الغوادي وبياض…
فقصر ما ترى بالصبر حقا
فَقَصِّر ما تَرى بِالصَبرِ حَقّاً فَكُلٌّ إِن صَبَرتَ لَهُ مُزيلُ
فقالت تشكى غربة الدار بعدما
فَقالَت تَشكّى غربَةَ الدَارِ بَعدَما أَتى دونَها مِن بَطنِ عَكوَةَ ميثَبُ وَقَد شاقَها مِن نَظرَةٍ طَرَّحَت بِها وَمِن…
سلي يا عبلة الجبلين عنا
سَلي يا عَبلَةُ الجَبَلَينِ عَنّا وَما لاقَت بَنو الأَعجامِ مِنّا أَبَدنا جَمعَهُم لَمّا أَتَون تَموجُ مَواكِبٌ إِنساً وَجِنّا…
فؤادي بين أضلاعي غريب
فُؤادي بَينَ أَضلاعي غَريبُ يُنادي مَن يُحِبُّ فَلا يُجيبُ أَحاطَ بِهِ البَلاءُ فَكُلَّ يَومٍ تُقارِعُهُ الصَبابَةُ وَالنَحيبُ لَقَد…
وصلنا متأخرين
في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيها نضجاً , لا نكون متفائلين ولا متشائمين . أَقلعنا عن الشغف والحنين…
خرجت أقبح المخارج منه
خَرَجَتْ أَقْبَحَ المَخَارجِ مِنْهُ لِحْيَةٌ قُوبِلَتْ بِغَيْرِ الجَمِيْلِ لَمْ يَدَعْهَا تَطُولُ حَتَّى عَلاَهَا وَضَحُ الشَّيْبِ فِي الزَّمَانِ الطَّوِيْلِ…