هذي المحاسن قد أوتيتها هذي

التفعيلة : البحر البسيط

هذي المَحاسِنُ قد أُوتيتَها هَذِي

فكلُّ شخصٍ تعاطى شَأْوَها هاذِي

أَقْسَمْتُ بالنَّحْلِ إِنَّ النحلَ قائلةٌ

مَاذِي الحلاوَةُ مِمَّا تُحْسِنُ الماذِي

أَنْفَذِتَ شِعراً فَأَنْفَذْتَ القُوَى فَجَرى

شَكْوَى وشُكْرٌ لإِنفاذٍ وإِنْفَاذِ

وقُمْتَ لي في جفاءٍ من صِقِلِّيَةٍ

بلُطْفِ مِصْرَ عليه ظَرْفُ بغْداذِ

إِنْ كان طبْعُكَ من ماءٍ ورقَّتِهِ

فإِنَّ ذاكَ فِرِنْدٌ بَيْنَ فولاذِ

وما وَهَمْتُ ففي التلميذِ مَعْرِفَتي

حقًّا لأَنَّكَ معروفٌ بأُسْتَاذي

الله يَعْلَمُ لولا أَنتَ ما جُعِلَتْ

يَدِي على كَبِدٍ للبَيْنِ أَفْلاذِ


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

هو النادي وأنت به أنادي

المنشور التالي

سيف القريض كامن في غمده

اقرأ أيضاً