بنينا من ضحايا أمسنا جسرا ،
وقدمنا ضحايا يومنا نذرا ،
لنلقى في غد نصرا ،
و يـمــمـنا إلى المسرى ،
وكدنا نبلغ المسرى ،
ولكن قام عبد ا لذات يدعو قائلا: “صبرا” ،
فألقينا بباب الصبر قتلانا ،
وقلنا إنه أدرى ،
وبعد الصبر ألفينا العدى قد حطموا ا لجسرا ،
فقمنا نطلب ا لثأ را ،
ولكن قام عبد ا لذات يدعو قائلا: ” صبرا” ،
فألقينا بباب الصبر آلافا من القتلى ،
وآلافا من الجرحى ،
وآلافا من الأسرى ،
وهد الحمل رحم الصبر حتى لم يطق صبرا ،
فأنجب صبرنا صبرا ،
وعبد ا لذات لم يرجع لنا من أرضنا شبرا ،
ولم يضمن لقتلانا بها قبرا ،
ولم يلق ا لعدا في البحر، بل ألقى دمانا وامتطى ا لبحر ا ،
فسبحان الذي أسرى بعبد الذات من صبرا إلى مصرا ،
وما أسرى به للضفة الأخرى
اقرأ أيضاً
أروح ولم أحدث لليلى زيارة
أَروحُ وَلَم أُحدِث لِلَيلى زِيارَةً لَبِئسَ إِذاً راعي المَوَدَّةِ وَالوَصلِ تَرابٌ لِأَهلي لا وَلا نِعمَةٌ لَهُم لَشَدَّ إِذاً…
حتى متى يوري سواي وأقتدح
حتَّى متى يُورِي سِوايَ وأقْتَدِحْ حتى متى يُعْطى سواي وامْتَدِحْ حتَّامَ لاشعري أمَامَ المُجْتَنَى فَأَحَظَّ منْهُ ولا وراءَ…
موازين الرجال
تسير بها الأَوائل والتَّوَالي وترفع بيننا أسمى مثالِ وتتَّخذ الرِّياحَ لها بساط تطير به إلى رُتَب المعالي سحائبُ…
يا كاشف الضر إذا ناداه أيوب
يا كاشف الضر إذا ناداه أيوب وجامع الشمل إذا ناجاه يعقوب وعالم السر والنجوى إذا خفيت ضمائر سرها…
يا بها در سدت إذ كنت مولى
يا بَها دُرٍّ سُدتَ إِذ كُنتَ مَولىً لإِمامٍ أَضاءَ للدينِ بَدرا لا أُهنِّيكَ بِالمَلابسِ فَاعلَم بَل أُهَنّي بِكَ…
تكذب قوم يستعيرون سؤددا
تَكَذَّبَ قَومٌ يَستَعيرونَ سُؤدَداً وَتِلكَ سَجايا لِلنُفوسِ النَواقِصِ إِذا مُتُّ لَم أَحفِل بِما قالَ عائِبي وَهَل ضَرَّ تُرباً…
لو أن خيلي أدركتك وجدتهم
لَو أَنَّ خَيلي أَدرَكَتكَ وَجَدتَهُم مِثلَ اللُيوثِ بِسِترِ غِبِّ عَرينِ وَلَأَورِدَنَّ الخَيلَ بَطنَ أَراكَةٍ وَلَأَقضِيَنَّ بِفِعلِ ذاكَ دُيوني…
أبشر فقد نلت ما ترجو على عجل
أَبْشرْ فقد نِلْتَ مَا تَرْجُو عَلَى عَجَلِ وَيَسَّر اللهُ مَا تَبْغِيهِ مِنْ أَمَلِ وَسَاعَدَتْكَ الدُّنَا فِيمَا تُؤَمَّلُهُ فَاهْنَأَ…